دعا سفیر ومندوب ایران الدائم فی منظمة الامم المتحدة غلام علی خوشرو المجتمع العالمی لتنفیذ قرار محكمة لاهای حول شكوي ایران من امیركا، داعیا الدول لعدم دعم الحكومة المخطئة.
فی اجتماع الجمعیة العامة للامم المتحدة
ایران تدعو العالم لتنفیذ قرار محكمة لاهای حول شكواها من امیركا
تنا
26 Oct 2018 ساعة 9:21
دعا سفیر ومندوب ایران الدائم فی منظمة الامم المتحدة غلام علی خوشرو المجتمع العالمی لتنفیذ قرار محكمة لاهای حول شكوي ایران من امیركا، داعیا الدول لعدم دعم الحكومة المخطئة.
جاء ذلك فی كلمة القاها خوشرو فی اجتماع الجمعیة العامة للامم المتحدة فی نیویورك الخمیس حول موضوع القرار الصادر عن محكمة العدل الدولیة فی لاهای بشان الشكوي التی رفعتها ایران ضد امیركا.
واشار سفیر ایران الى الاتفاق النووی كمنجز للدبلوماسیة متعددة الاطراف حظی بتایید مجلس الامن الدولی واضاف، انه لامر كارثی ان تتجاهل امیركا سیادة الدول حیث تهددها بالعقوبات لیس بسبب نقضها لقرار مجلس الامن الدولی بل لالتزامها به.
واعتبر مندوب ایران خروج امیركا من الاتفاق النووی وفرضها الحظر على ایران انتهاكا للقرار 2231 الصادر عن مجلس الامن ومناقضا لمبادئ میثاق منظمة الامم المتحدة ومنها عدم التدخل فی الشؤون الداخلیة للدول الاخرى وقال، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة راجعت محكمة العدل الدولیة فی لاهای وطلبت منها اصدار قرار موقت للمواجهة المرثرة والقانونیة لسیاسات امیركا الاستكباریة فی نقضها لقواعد الحقوق الدولیة ومن اجل الحفاظ على حقوق البلاد وفقا للاتفاقیة الثنائیة مع امیركا (معاهدة الصداقة للعام 1955).
واكد بان قرار محكمة لاهای یمكنه اداء دور مهم فی الحیلولة دون الحاق اضرار لا تعوض بحقوق ایران.
واشار خوشرو الى ان القرار الصادر بالاجماع عن محكمة لاهای یثبت عدم قانونیة الحظر الامیركی ضد ایران وشعبها واضاف، ان المحكمة صرحت فی قرارها الملزم بان القرار یستوجب تعهدات حقوقیة دولیة لطرفی الشكوى.
واعتبر سفیر ایران اجراءات الحظر الامیركیة التی ستبدا فی 4 تشرین الثانی / نوفمبر القادم من ضمن الاجراءات المحظورة التی من شانها ان تؤدی الى تشدید النزاع وتعتبر من منظار المحكمة مخالفات دولیة.
ودعا مندوب ایران سائر الحكومات للامتناع عن دعم امیركا فی وضع قیودها اللاانسانیة والمتجاوزة للقوانین لان مواكبة هذه الدول لها فی مثل الحالة تعد نقضا لقرار المحكمة وبمثابة دعم الحكومة المخطئة.
/110
رقم: 371932