انتقد المتحدث بإسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي، زيارة رئيس وزراء الكيان الصهيوني الى سلطنة عمان، منوها الى ان هذه الزيارة تهدف لإثارة الخلافات بين الدول الاسلامية.

قال،بهرام قاسمي في معرض رده على سؤال حول زيارة رئيس وزراء الكيان الصهيوني الى سلطنة عمان،  لاينبغي على الدول الاسلامية في المنطقة الرضوخ لضغوطات البيت الابيض وافساح المجال للكيان الصهيوني خلق قلاقل جديدة في المنطقة.

واضاف، من دون شك ان هذا الكيان يحاول اثارة الخلافات بين الدول الاسلامية والتغطية على 70 عاماً من الاحتلال والاعتداءات وارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني.

وتابع، يبدو أن اللوبي الصهيوني في البيت الابيض والادارة الامريكية نشط منذ بدء المرحلة الرئاسية لترامب أكثر من السابق خدمةً للمصالح غير المشروعة للكيان الصهيوني وممارسة الضغوط على الدول الاسلامية لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع مغتصبي قبلة المسلمين الاولى.

ونوه المتحدث بإسم الخارجية الايرانية الى ان التاريخ والتجربة يثبتان أن التراجع والرضوخ لمطالب امريكا والكيان الصهيوني الغاصب غير المشروعة سيجعل هؤلاء اكثر صلافة في ممارسة الضغوط ومزيد من الهيمنة في المنطقة وتجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

الجدير بلذكر اصدر  مكتب رئيس الوزراء الصهيوني بياناً جاء فيها : أن نتنياهو قام بزيارة رسمية إلى سلطنة عمان هي الأولى منذ عام 1996.
وأضاف البيان أن نتنياهو وزوجته وصلا إلى تل أبيب بعد اختتام زيارة رسمية إلى هناك.

هذا ووجه السلطان قابوس الدعوة إلى نتنياهو وزوجته للقيام بهذه الزيارة في ختام اتصالات مطولة أجريت بين البلدين.

وشارك في الزيارة كل من رئيس الموساد يوسي كوهين ومستشار رئيس الوزراء لشؤون الأمن القومي ورئيس هيئة الأمن القومي مائير بن شبات ومدير عام وزارة الخارجية يوفال روتيم ورئيس ديوان رئيس الوزراء يؤاف هوروفيتس والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء العميد أفي بلوت.

وأكد نص البيان المشترك الذي صدر في ختام الزيارة، على أن "اللقاء تناول السبل لدفع عملية  ماتسمى بالسلام في الشرق الأوسط كما تم خلاله بحث قضايا ذات اهتمام مشترك تتعلق بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".
/110