أي فتنة تحضر له من قبل العدو الصهيوأميركي لأن الأعداء لا يريدون نصرة السنة كما لا يريدون نصرة الشيعة، إنما يريدون تنفيذ مشاريعهم الاستعمارية في بلدنا لبنان،
>>
قبلان والقطان
أهمية الوحدة الإسلامية خصوصا في هذه الظروف الصعبة
وكالة انباء التقريب تنا - ۱۸/۱/۲۰۱۱
18 Jan 2011 ساعة 23:15
أي فتنة تحضر له من قبل العدو الصهيوأميركي لأن الأعداء لا يريدون نصرة السنة كما لا يريدون نصرة الشيعة، إنما يريدون تنفيذ مشاريعهم الاستعمارية في بلدنا لبنان،
استقبل المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في مكتبه في دار الإفتاء الجعفري رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان على رأس وفد من الجمعية.
وبعد اللقاء أدلى الشيخ القطان بتصريح قال فيه:" جئنا للمفتي الجعفري الممتاز كي نؤكد على أهمية الوحدة الإسلامية خصوصا في هذه الظروف الصعبة التي نعيشها وقد أكدنا معا على أهمية تجنيب البلد في هذه المرحلة الدقيقة أي فتنة تحضر له من قبل العدو الصهيوأميركي لأن الأعداء لا يريدون نصرة السنة كما لا يريدون نصرة الشيعة، إنما يريدون تنفيذ مشاريعهم الاستعمارية في بلدنا لبنان، وما المحكمة الدولية المسيسة إلا فصل من فصول هذه الفتنة التي يريدها العدو الإسرائيلي، وطبعا ينبغي على كل اللبنانيين أن يعلموا أمرا مهما أن إعلان القرار الظني واستهدافه للمقاومة في لبنان هو استهداف للسنة قبل الشيعة وهو استهداف لكل الأحرار والوطنيين في كل مكان وخصوصا في لبنان، ونحن من هنا من هذه الدار الكريمة نتمنى على كل الأخوة المشايخ العلماء رجال الدين أن يتنبهوا لهذه المرحلة وأن نكون جميعا صفا واحدا في مواجهة أي فتنة تحضر لهذا البلد، ونقول للشيخ سعد الحريري أنت اليوم أمام محطة تاريخية كبرى، فإما أن تكون سببا في الفتنة في لبنان وإما أن تكون سببا لحقن دماء اللبنانيين والمسلمين تحديدا.
اضاف:" نقول لكل من يحاول إثارة النعرات المذهبية لن يستطيع أحد أن يفرق بين المسلمين خصوصا سنة وشيعة لأننا جميعا ننتمي إلى دين واحد ونبي واحد وكتاب واحد وكلنا إن شاء الله تعالى سنقطع الطريق على من يريد الفتنة ".
وختم :"أما بالنسبة للمقاومة في لبنان فنحن متمكسون بالمقاومة ولا بديل عن المقاومة ،وإن مس المقاومة هو هدم للبنان وخراب للبنان وللبنانيين لذلك ينبغي أن نتنبه لهذا الأمر وأن نجمع جميعا كلبنانيين على أهمية حفظ معادلة الشعب والجيش والمقاومة".
قبلان من جهته رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان بأن " المرحلة حرجة والبلد دخل في دائرة الخطر الحقيقي إذا لم يبادر المراهنون على المحكمة الدولية وعدالتها إلى الإسراع بوقف هذه المسرحية وإقفال هذا الملف الذي يحمل في طياته فتنة كبرى قد لا تبقي ولا تذر
مكتب بيروت
رقم: 37258