اكدت عضو مجلس الشوري الاسلامي ومستشارة الامين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية لالة افتخاري، ان الهجمة الاعلامية الناعمة للاستكبار علي ايران تستهدف الثقافة والهوية الدينية للشعب.
الحرب الناعمة والاعلام الاستكباري اكثر خطورة من الحرب العسكرية
وكالـة أنبـاء التقريـب(تنـا)
وكالة الأنباء IRNA , 21 Jan 2011 ساعة 1:05
اكدت عضو مجلس الشوري الاسلامي ومستشارة الامين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية لالة افتخاري، ان الهجمة الاعلامية الناعمة للاستكبار علي ايران تستهدف الثقافة والهوية الدينية للشعب.
واضافت افتخاري في تصريحات صحفية من اثينا في ختام زيارتها لليونان والتي جرت لحضور مشغل علمي اخلاقي يبحث الحجاب والعفاف لدي المرأة، ان الاعداء والاستكبار العالمي وبالنظر لادراكهم لأهمية الحجاب والعقائد الدينية فقد شنوا حربا اعلامية ناعمة ترمي لضرب هذه المباديء الدينية، الأمر الذي يتطلب المزيد من الحذر واليقظة من اجل افشال المؤامرات الاستكبارية.
واعتبرت الحرب الناعمة والاعلام الاستكباري اكثر خطورة من الحرب العسكرية "لهذا السبب ينبغي للشعب الايراني من خلال الاستلهام من توجيهات قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي وارشاداته في هذا المجال، النهوض لاحباط مخططات الاعداء وخاصة الحرب الناعمة التي يشنها الاستكبار".
ولفتت افتخاري الي اقامة اجتماع ومشغل علمي في اثينا بعنوان "الحجاب، الاخلاق والعفاف" وقالت ان مثل هذه الاجتماعات تعتبر مفيدة للغاية.
واعربت البرلمانية الايرانية عن اعتقادها بان البلدين الحضاريين والتاريخيين ايران واليونان يمكنهما القيام بخطوات ترمي لتعزيز العلاقات بينهما بصورة شاملة من خلال محورية القواسم المشتركة علي الصعد الثقافية والماضي التاريخي لكليهما.
واشارت الي ان البلدين كانا يؤكدان منذ التاريخ القديم علي العفاف والحجاب المناسب واوضحت، ان الاديان السماوية والبلدان الحضارية اعتمدت منذ القدم الملابس المناسبة والحجاب الصحيح ما يعتبر جانبا مهما للاخلاق والعفاف لدي المجتمع.
وتطرقت افتخاري الى نشاطات المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية المختلفة علي الصعد الداخلية والخارجية، ومنها اقامة الملتقيات والمؤتمرات العلمية الرامية الي عقد الحوارات بين مختلف اتباع الديانات السماوية والتي ركز احد محاورها المهمة علي مناقشة قضية الحجاب والعفاف.
واكدت النائب في مجلس الشوري الاسلامي ان الاستكبار العالمي يرمي لزعزعة اسس الاسرة في مختلف المجتمعات وانه يلجا الي مخططات لاستهداف اطر الحجاب والعفاف والهوية الدينية للشعوب لكي يمهد الطريق لتحقيق اهدافه المشؤومة واللاشرعية.
واردفت، انه من خلال التعاون مع المفكرين والعلماء في اليونان واقامة الملتقيات والاجتماعات العلمية يمكن خفض وتيرة الحملات والهجمات الاستكبارية التي تستهدف هذا المبدأ والتركيز علي الجانب العملي في صون الهوية الوطنية للبلاد.
وفي وصفها لنتائج اجتماع اثينا قالت انها يجابية، ولفتت الى اجراء حوارات مع العلماء اليونانيين اضافة الي اجتماعها ببعض مسؤولي هذا البلد علي الصعيدين السياسي والعلمي.
رقم: 37470