الاستيطان مخالِفة للقانون الدولي ومتعارضة مع التزام إسرائيل بخطة خارطة الطريق

وكالة أنباء التقريب (تنا)

حذرت الامم المتحدة على لسان امينها العام بان كي مون من تضاؤل الفسحة الزمنية المتاحة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط معربة عن القلق من حالة الجمود التي تحيط بالمفاوضات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية التي توقفت نتيجة استئناف السلطات الاسرائيلية عملية بناء المستوطنات.

ونقل راديو الامم المتحدة عن الامين العام خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع اللجنة المعنية بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف الليلة الماضية استيائه من استمرار إسرائيل في سياسة الاستيطان غير الشرعي في الأراضي الفلسطينية المحتلة معتبرا الاستيطان مخالِفة للقانون الدولي ومتعارضة مع التزام إسرائيل بخطة خارطة الطريق مضيفاً أنها تمسّ بالجهود المبذولة لإعادة الجانبيْن إلى طاولة المفاوضات. 

وقال "أشجب هدم فندق شيبرد في القدس الشرقية وأشعر بالقلق من مواصلة عمليات هدم المنازل وإخلاء الأسر الفلسطينية في مناطق أخرى من الأراضي المحتلة الأمر الذي يزيد حدة التوتر". 

ودعا الامين العام مجددا إسرائيل إلى وقف كل نشاطاتها الاستيطانية مشيرا الى انه علينا تجاوز المأزق الحالي وإعادة الطرفين إلى مفاوضات ذات مغزى وحل جميع قضايا الوضع الدائم والتوصل إلى اتفاق تاريخي.