أكد القائد العام لجيش الجمهورية الاسلامية ان القوات المسلحة من الجيش والحرس بكل صنوفها ، استطاعت رغم تنوع التهديدات السياسية والامنية خاصة الاقتصادية ان ترفع من مستوى صناعاتها العسكرية .

انها حرب الارادات بين امريكا العدو اللدود وايران الثورة الاسلامية التي قررت ان تحافظ على سيادتها واستقلال قرارها السياسي وان تستمر في مسيرة التطور والتقدم العلمي خاصة في المجال العسكري ، رغم كل الضغوط الاقتصادية طوال اربعة عقود من تأسيس الجمهورية الاسلامية .

ففي مراسم احياء ذكرى استشهاد "اب الصواريخ" الايرانية العميد الشهيد حسن طهراني ، اشار اللواء عبد الرحيم موسوي القائد العام للجيش الايراني الى ان القوات المسلحة المشتركة تجاوزت كل انواع التهديدات والعقوبات والمؤامرات الامريكية والسعودية في المنطقة والتي استهدفت امن واستقرار ايران ، لتمضي في مسيرة التطور العسكري . 
وقال ان الجمهورية الاسلامية اليوم هي اقوى من ذي قبل ولها دور حاسم في قضايا المنطقة ، خاصة بعد الهزائم السياسية التي منيت بها الادارة الامريكية في المنطقة وغرب اسيا وهي اليوم تجر وراءها ذيول الخيبة لتضع الجمهورية الاسلامية في موقع الريادة .

وحل تخوف الكيان الصيهوني من القدرات الصاروخية لايران تابع اللواء موسوي قائلاً " الكيان الصهيوني يشعر باليأس من قبته "القطنية" ويخشى من قدرات ايران الصاروخية التي تطاله" ، مشيرا الى الهزائم المتعددة للكيان الصهيوني ومنها في حرب الـ 33 يوما والفشل الاخير وكذلك انهيار الجماعات الارهابية .

واشار الى ان استراتيجية اميركا هي التدخل في شؤون المنطقة من بعيد واضاف، ان بعض الدول بحكوماتها التي تماثل حكومات القرون الوسطى بافكارها المتطرفة وعدوانها على اليمن ، وكذلك دعم الارهابيين في المنطقة، تسعى من جانب لحرف اذهان شعوب المنطقة عن مدى شرعيتها وتتابع من جانب اخر احلام امثال صدام.