إذا كانوا يريدون توظيف المرحلة ما بين بيلمار وفرانسين للضغط علينا


من أجل خياراتهم السياسية اؤكد اننا لن نخضع لقرارات سياسية

 أطل الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله، عند الثامنة والنصف من مساء اليوم، عبر شاشة محطة "المنار"، متحدثا عن التطورات السياسية الراهنة، تحت عنوانين: الأول حول تطورات المحكمة الدولية والقرار الظني، والثاني الحكومة.


بداية تحدث عن توقيت صدور القرار الاتهامي، مكررا القول "انه جزء من التسييس في عمل المحكمة". ولفت الى "ما كان يقال حول حاجة القاضي (قاضي الإجراءات التمهيدية في المحكمة الدولية دانيال) فرانسين لاسابيع لدراسة مسودة القرار الاتهامي، لكنهم وعلى ضوء تطورات الوضع السياسي في لبنان، دعاهم الى تحديد ۷ شباط المقبل الى جلسة علنية، وذلك لتوظيف القرار الاتهامي والضغط علينا".


وتحدث عما ذكرته وسائل لاعلام من ان المدعي العام في المحكمة الدولية دانيال بيلمار "وجه تهديدا" لوسائل اعلام نشرت ما يتعلق بتسريبات التحقيقات الدولية ويقصد " نيو تي في"، لافتا إلى "ان بيلمار لم يحرك ساكنا عندما كانت تحصل تسريبات سابقا وخاصة من تلفزيون كندا لانها كانت ضد سوريا وحزب الله". واعتبر "ان غيرة بيلمار (الأخيرة) على التحقيق والمحكمة، انما هي تأكيد ان المحكمة تستهدف فريقا وانها لا تبحث عن عدالة وحقيقة".


وكرر القول "نحن نعرف القرار الظني وسأترك الحديث عنه الى حين صدوره، وسيكون لنا فيه حديث وتفصيل"، مردفا: "إذا كنتم تريدون توظيف المرحلة ما بين بيلمار وفرانسين للضغط علينا من اجل خياراتكم السياسية، اؤكد اننا لن نخضع لقرارات سياسية". وتابع مشددا: "هذا شانكم انتم ولنا كلام آخر مع صدور القرار الظني".


وعن التطورات السياسية في لبنان، اشار الى ما قاله النائب وليد جنبلاط وتوجه اليه وإلى قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي، بالشكر على "موقفه الحاسم بالوقوف الى جانب حزب الله وسوريا في هذه المرحلة الهامة في تاريخ لبنان".


وكرر تقديره لموقف جنبلاط "عاليا وسنؤسس عليه مزيدا من التفاهم في المرحلة المقبلة".


وعن الرئيس الذي سيكلف تأليف الحكومة الجديدة، قال: "نحن لا ندعو الى حكومة من لون واحد ولا الى الاستئثار ولا الى اقصاء احد". وكرر تأكيده "ان الحكومة الجديدة يجب ان تكون متعاونة ولا تتصرف بكيدية". وأعلن "جميعنا في المعارضة حريصون على التعاون في حال كان الرئيس المكلف من المعارضة".