اننا نعد الدعوات الصادرة للمسيحيين من قبل بعض الدول بترك العراق غير مقبولة

أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رفضه القاطع لأي دعوة تطالب المسيحيين العراقيين بالهجرة خارج بلادهم.
وذكر بيان صادر عن مكتب المالكي , أن الاخير بحث مع المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة أنطونيو كوتوريز, وممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق آد ميلكرت قضية النازحين والمهجرين العراقيين.
ونقل البيان عن المالكي قوله اننا نعد الدعوات الصادرة للمسيحيين من قبل بعض الدول بترك العراق غير مقبولة , لأن تهجير المسيحيين عن وطنهم هو هدف القاعدة والارهابيين, و السماح بذلك يحقق النجاح للقاعدة. 

وأضاف المالكي نحن حريصون على بقاء المسيحيين وحمايتهم وتوفير سبل العيش الرغيد لهم أسوة بجميع مكونات الشعب العراقي .
وتابع قائلا ان العراق كان يشهد نزوحا وهجرة على أسس طائفية أو أمنية, شمل جميع العراقيين بمختلف مكوناتهم, نتيجة لما كان يقوم به الارهابيون والقاعدة, واليوم انتهى ذلك وعاد المواطنون إلى مناطق سكناهم متحابين متعاونين من أجل بناء بلدهم.