أحداث الاستيلاء على سفن "أسطول الحرية" والاعتداء على ركّابها "زادت من محاولات نزع الشرعية عن إسرائيل وضاعفت أحداث معاداة السامية في العالم"

وكالة اناء التقريب (تنا)

كشف تقرير إسرائيلي رسمي أعدّته "الوكالة اليهودية"، النقاب عن ارتفاع معدّل كراهية اليهود في العالم، بعد أحداث الهجوم الإسرائيلي على قافلة "أسطول الحرية" الدولية أثناء توجهها لفك الحصار عن قطاع غزة في أيار (مايو) الماضي. 

وبحسب التقرير الذي نشرت تفاصيله صحيفة "معاريف" العبرية، فإن أحداث الاستيلاء على سفن "أسطول الحرية" والاعتداء على ركّابها "زادت من محاولات نزع الشرعية عن إسرائيل وضاعفت أحداث معاداة السامية في العالم"، وفق التقرير. 

وأفاد رئيس "الوكالة اليهودية" نتان شرانسكي، أنه في أعقاب عملية الاستيلاء على سفينة "مرمرة" التركية، التي كانت ضمن الأسطول، وما نجم عنها من مقتل تسعة متضامنين أتراك وإصابة عشرات النشطاء الدوليين، "تعرّض اليهود في جميع أنحاء العالم لهجمات وحوادث تدلّل على "كراهية عنيفة" لهم، سُجّل من بينها عشر هجمات نفذت في فرنسا وخمسة أخرى في النمسا".
فيما لفت التقرير، إلى أنه تمّ منع عدد من تلك الهجمات التي تستهدف اليهود في كل من الهند وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، وتأتي تصريحات شرانسكي في الوقت الذي عبر الرأي العام العالمي عن سخطه وغضبه للجرائم والمجازر التي يرتكبها الصهاينة بما فيها مجزرة أسطول الحرية ويرمي الصهاينة من نشر هكذا تقرير للايحاء للرأي العام العالمي بأنهم يتعرضون للاضطهاد والظلم الديني والطائفي مما يستوجب من المجتمع تقديم الدعم لليهود والصهاينة في الدولة العبرية.