صرح الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، اليوم الخميس، ليكن اليمنيون والفلسطينيون واثقون أن مقاومتهم التي أبدوها اليوم هي نصر إلهي بحد ذاتها، فلولا النصر الإلهي لما كنتم قادرين على المقاومة طيلة هذه السنوات.

وخلال المؤتمر الدولي للدفاع عن الشعب اليمني المضطهد، أشار آية الله محسن الاراكي الى قانون أساسي في القرآن الكريم بشأن التطورات الاجتماعية، وهو الذي يختزل كل التطورات الاجتماعية، ويتمثل في الصراع بين الحق والباطل، وبالتالي سيوحّد الله تعالى الحق والباطل ايضا، وعندما يتحد الباطل فسيأتي دور القضاء عليه.

وأضاف: ان يتحد الكيان الصهيوني والسعودية وأميركا اليوم بشكل علني، فهذا يؤشر الى بداية سقوط هذه القوى أكثر من كونه خطرا على المجتمع الاسلامي.

وأشار آية الله الاراكي الى تصريحات الرئيس الاميركي الاخيرة بأنه يدعم السعودية دون حدود، وقال مخاطبا ترامب: لا يمكنك التخلي عن السعودية، لأنك لو فعلت ذلك، ولو لم تكن السعودية متحدة مع الكيان الصهيوني، فإنها لن تبقى، وهذا بمعنى انكم بلغتم نقطة النهاية.

وقال الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، مخاطبا آل سعود: لماذا تدعون الاسلام، في حين انكم جعلتم أميركا وليا لكم وتعلنون ذلك بشكل علني وسافر؟

ولفت الى ان مصداق الكفر تجلى اليوم في أميركا والكيان الصهيوني. في حين ان السعودية تستند الى أميركا وتتصور أنها تمنحها القوة والحصانة، بينما يقول الله في القرآن "من كان يريد العزة فلله العزة جميعا".

ووصف آية الله الاراكي اليمن وفلسطين بأنهما اصبحا اليوم محلا لتجلي عزة النبي محمد (ص) والعالمين العربي والاسلامي، قائلا: ليطمئن اليمنيون والفلسطينيون أن المقاومة التي أبدوها اليوم هي نصر إلهي، إذ لولا النصر الإلهي لما كان بإمكانكم ان تقاوموا طيلة هذه السنوات.

/110