وضع قائد حركة انصار الله في اليمن السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مساء اليوم الخميس، النقاط على الحروف حيث اكد خلال استقباله المبعوث الاممي الى اليمن مارتن غريفيث، على ضرورة توازن وحياد الأمم المتحدة في سعيها لإيجاد حل سياسي شامل لحل الازمة في اليمن وضرورة تسهيل نقل الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج وإعادتهم.
وأضاف السيد الحوثي أن ما يعانيه الشعب اليمني نتيجة العدوان والحصار من معاناة إنسانية واقتصادية إستهدفت كل اليمنيين بلا استثناء وفاقمت من إتساع الأزمة وانتشارها .
وأشار السيدعبد الملك بدر الدين الحوثي لما سبق وقدمناه من مبادرات إيجابية وخطوات عملية باتجاه دعم الحل السياسي وإنهاء العدوان في كل الاتجاهات وازالة المبررات والادعاءات الغير صحيحة بما في ذلك محافظة الحديدة التي تتعرض لعدوان غاشم يطال حتى مؤسساتها الحيوية التي تنعكس سلبا على كل اليمنيين .
وعن الجانب الاقتصادي أكد قائد حركة انصار الله في اليمن على ضرورة إنهاء القيود الاقتصادية التي تستمر فيها قوى العدوان من استهداف العملة الوطنية والإمعان في الحصار وعرقلة البضائع الأساسية والضرورية للمواطنين .
كما تم مناقشة ما يمكن أن يساعد على إجراء مشاورات جديدة في شهر ديسمبر القادم ، وعن التسهيلات المطلوبة لنقل الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج وإعادتهم وكذلك تم حث الامم المتحدة على التوازن والحياد في أدائها وسعيها لإيجاد حل سياسي شامل .
وقد وصل المبعوث الأممي الخاص مارتن غريفيث الاربعاء العاصمة اليمنية صنعاء لبحث فرص عقد مفاوضات سلام في السويد وإنهاء العدوان السعودي على البلاد.
وجاء وصول مبعوث الامم المتحدة الى اليمن مارتن غيريفيث الى صنعاء كمحاولة أخرى لإنعاش مفاوضات السلام المتعثرة في اليمن منذ اكثر من سنتين وهو يحمل خطة بدء مفاوضات جديدة تستضيفها السويد نهاية الشهر الجاري.
وتاتي هذه الزيارة متزامنة مع دعوات دولية لوقف الحرب، دعوات كانت اطراف صنعاء قد رحبت بها ودعت المبعوث الاممي لمطالبة اطراف الرياض بالبدء باجراءات بناء الثقة قبل عقد اي حوار جديد.
/110