اعتبر شيخ الازهر أن أكبر داء يهدد الامة الاسلامية هو الفرقة والاختلاف والتناحر فيما بين أهلها، لافتا الى أن هذا الداء تسلل إلينا بسبب وطأة الاستعمار الذى يعمل بمنطلق "فرق تسد
شيخ الأزهر: الامة الاسلامية تقلق الغرب
25 Jan 2011 ساعة 15:08
اعتبر شيخ الازهر أن أكبر داء يهدد الامة الاسلامية هو الفرقة والاختلاف والتناحر فيما بين أهلها، لافتا الى أن هذا الداء تسلل إلينا بسبب وطأة الاستعمار الذى يعمل بمنطلق "فرق تسد
وكالة أنباء التقريب (تنا) :
أكد الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الازهر أنه رغم ضعف الأمة الاسلامية إلا أنها تقلق الحضارة الغربية التي غزت المدارات والكواكب، في الوقت الذي يأكل فيه المسلمون مما ينتج الغرب، ويتسلحون من الغرب، حتى مناهج التعليم والاقتصاد يستقونهما من الغرب، وكأن المسلمين جاءوا من أمة همجية قادمة من مقابر التاريخ، ولم تعلم الناس شيئا.
واعتبر أن أكبر داء يهدد الامة الاسلامية هو الفرقة والاختلاف والتناحر فيما بين أهلها، لافتا الى أن هذا الداء تسلل إلينا بسبب وطأة الاستعمار الذى يعمل بمنطلق "فرق تسد.. والفوضى الخلاقة" حتى قاتل المسلمون بعضهم بعضا، واستطاع الغرب تهديد المسلمين وابادتهم دون اللجوء لعمليات عسكرية أو فقدان جندي واحد.
ونبه الطيب الى أن الأمة الاسلامية تمر بعوارض كثيرة تسببت في ضعفها، بدءا من ترصد العدو بها، ونهاية بما تعانيه من تشرذم بين المسلمين فيما بينهم، بسبب الخلاف على أمور ليس لها علاقة بالعقيدة.
وقال الطيب، خلال الجلسة التحضيرية لملتقى خريجي الازهر أمس الاثنين، إنه رغم العوارض الخطيرة التي تمر بها الأمة الاسلامية إلا أنها أمة تبعث على الامل، من خلال حرصها على التجديد الذي ينبع من القران والسنة النبوية المطهرة، لافتا الى أنه لا يعلم الناس حضارة بقيت ١٤ قرنا رغم الضربات الموجعة التي توجه لها، غير حضارة المسلمين.
وأبدى دهشته من اهتمام الشباب بقضايا ليس لها دخل بالعقيدة مثل الحديث عن المساجد المقبورة والتوسل وخروج المراة إلى العمل، والاختلاف حولها حتى أصبح بأسهم بينهم شديد، في الوقت الذى لا يعلمون فيه شيئا عن قضايا الامة المصيرية مثل قضايا القدس وفلسطين والصومال والسودان والعراق.
رقم: 37996