يبدأ السبت المؤتمر الدولي الثاني والثلاثين للوحدة الاسلامة في العاصمة الايرانية طهران على اعتاب ذكرى الموفد النبوي محمد "صلى الله عليه وآله وسلم". وبهذه المناسبة اقيم في مدينة مشهد المقدسة ملتقى "محمد بشير الوحدة" بحضور المئات من علماء الدين. وأكد المشاركون ضرورة تمسك المسلمين بالمشتركات الدينية ونبذ الفرقة.
"محمد بشیر الوحدة" عنوان لإجتماع علماء شرق إیران سنة وشیعة، ملتقی تخللته کلمات صرحت بالوحدة الفکرية رغم إختلاف الإجتهاد والتمسك بالمشترکات الدینیة في زمن تسهل فیه التفرقة في ظل مخططات يواصل أعداء الامة العمل عليها.
وصرح ماهر عبدالرزاق رئیس حرکة الإصلاح والوحدة اللبنانیة : الجمهورية الاسلامية الايرانية هي اليوم صاحبة مشروع الوحدة الاسلامية في عالمنا الاسلامي، وهذا المؤتمر من شأنه ان يقوي هذه روابط الوحدة، مشيراً الى ان مجرد اللقاء في هذا المؤتمر يعطي انتصاراً كبيراً للجمهورية الاسلامية الايرانية وللامة الاسلامية بكل متشعباتها.
وقد شارك 700 شخص من طلبة المدارس الدینیة في المؤتمر، مؤکدین حرصهم علی نشر کلمة الوحدة في المجتمع الإیراني.
وقال رجل دين حبیب الرحمن مطهري : نحن اخوة في الدين والدم ولا فرق بيننا ونعمل على توطيد علاقاتنا ووحدة صفوفنا أمام الاعداء
فيما اكد رجل دين آخر احمد إصلاحي: لم أجد لحد الان وقوع مشكلة تخل بوحدتنا اثناء عملنا في التبليغ الديني في شرق ايران، وكلنا نعمل جنباً الى جنب.
وتحرص الحوزات الدینیة السنیة منها والشیعیة علی تخلید ذکری أسبوع الوحدة الإسلامیة تأسیا بسیرة الإمام الخمیني الراحل (قدس سره) حیث تمثل هذه الأیام أنموذجا لتوحد أتباع المذاهب المختلفة.
/110