اعلنت مفوضية الاستفتاء في السودان ان النتائج الاولية اظهرت ان نحو تسعة وتسعين بالمئة من الناخبين اختاروا الانفصال وذلك بعد فرز تسعة وتسعين بالمئة من الاصوات.

ذكرت المفوضية على موقعها على شبكة الانترنت ان النتائج الاولية اظهرت ان اغلب الناخبين المسجلين ادلوا بأصواتهم في سبع من المقاطعات الست والسبعين في جنوب السودان.
واشارت الى ان النتائج الاولية قد تعلن خلال اسبوع، وان اي طعن قد يؤجل نشْر النتيجة النهائية حتى الرابع عشر من فبراير/شباط المقبل.
وذكرت مصادر اخبارية ان ١٠٠ في المائة من الناخبين المسجلين ادلوا باصواتهم في سبع من المقاطعات الست والسبعين في جنوب السودان في الاستفتاء الذي سيحدد مصير الجنوب وهل سينفصل عن الشمال.
وهذه التناقضات محدودة ومن غير المحتمل ان تغير النتيجة العامة ولكن اذا لم يتم حلها فانه قد تلقي ظلالا على عملية الاستفتاء وتجعلها عرضة لطعون قضائية.
لکن مفوضية الانتخابات هونت من هذا التناقض قائلة انه لن يؤثر بأي حال على نتيجة الاستفتاء وينص اتفاق السلام الموقع عام ٢٠٠٥والذي انهى الحرب الاهلية بين شمال السودان وجنوبه على اجراء الاستفتاء.
وكان مراقبون دوليون قالوا ان عملية الاستفتاء اتسمت بمصداقية.
وقالت المفوضية ان النتائج الاولية وغير المكتملة اظهرت ان ٩٨.٨١ من الاصوات تريد الاستقلال مؤكدة النتائج السابقة.
من جهة اخرى قال الرئيس السوداني عمر البشير الثلاثاء ان السودان ليس في حالة حداد بسبب تصويت سكان جنوب السودان بنسبة ٩٩% لصالح الانفصال عن الشمال في الاستفتاء المصيري الذي جرى هذا الشهر.
واكد البشير في كلمة في بلدة الدامر على بعد نحو ٣٠٠ كلم شمال العاصمة انه سيعلن نتيجة الاستفتاء قبل ان تقوم لجنة الاستفتاء بذلك.
وقال ان "الانفصال بات واقعا بعد ان اختار الجنوبيون ذلك".
وقال ان "الجنوبيين حسموا امرهم وصوتوا للانفصال بنسبة ٩٩%" مضيفا "سنحتفل مع الجنوبيين باقامة دولتهم وسندعمهم فهم إخواننا. 
المصدر : وكالات