قال وزير الطرق وبناء المدن، إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مع إمكانية الوصول إلى المياه المفتوحة، ووقوعها في منطقة استراتيجية في العالم، يتعين ان تهتم وبشكل خاص بالاقتصاد البحري والتنمية البحرية.

وفي حفل افتتاح الملتقى الدولي للشواطئ والموانئ والمنشات البحرية، الثالث عشر، اليوم الاثنين ، أضاف محمد اسلامي: في موضوع التنمية البحرية، يتعين الاهتمام بجميع إمكانات الصناعة البحرية، بما في ذلك بناء السفن والخدمات البحرية، وشركات النقل التركيبي، وقضايا الترانزيت.

واشار الى إن ممر الشمال - جنوب وموضوع ربط المحيط الهندي ببلدان آسيا الوسطي، بات اليوم موضوعا مهما وملحا من قبل البلدان المجاورة، ولا سيما الهند، وأصبح التزاما متعدد الأطراف ينبغي أن نؤدي دورنا فيه.

وأشار اسلامي إلى أن إنشاء مناطق لوجستية وتطوير السكك الحديدية والممرات التي تربط إيران بالدول المجاورة، يمكن أن تسهم في التنمية الاقتصادية للبلاد في مجال النقل.

وأكد وزير الطرق وبناء المدن: في ظروف الحظر، نحتاج إلى التحرك بشكل أكثر حسما وسرعة باستخدام جميع المعطيات والطاقات والتنبؤ بالمستقبل حتي نتمكن من تحقيق أقصي حصة في الأسواق الإقليمية.

ويعقد هذا المؤتمر لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة خبراء من 40 دولة.

وتتمتع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بسواحل تبلغ طولها 5 الاف و800 كيلومتر في شمال البلاد وجنوبه، ما يجعلها تتميز بقدرات جيدة في هذا القطاع.

/110