أكثر من ۶۰۰ نقطة تفتيش تعيق الأمهات من الوصول إلى المرافق الصحية.

عقد مركز أبحاث السكان والصحة في كلية العلوم الصحية في الجامعة الأميركية في بيروت، ندوة بعنوان "الصراع والارتفاع الأخير في معدل وفيات الرضع الفلسطينيين: شواهد من استطلاعات أجريت حديثا"، في حضور طلاب وباحثين أجانب وأعضاء من هيئة التدريس في الكلية.


وتحدث في الندوة مسؤول وحدة تنسيق الاحصاءات والمؤشرات الاجتماعية في شعبة التنمية الاجتماعية في "الإسكوا" الدكتور مروان خواجة، وقال: "إن المعارك الأخيرة في فلسطين زادت معدل وفيات الرضع في البلاد. وكشفت الأرقام أن معدل وفيات الرضع فيها لم ينخفض بقدر ما فعل في دول عربية أخرى، بسبب تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في البلاد وسياسة الإغلاق التي تمنع الفلسطينيين من الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية".


وأكد أن "لدى اسرائيل أكثر من ۶۰۰ نقطة تفتيش تعيق الأمهات من الوصول إلى المرافق الصحية، وخصوصا الرعاية التوليدية"، لافتا إلى "ضرورة انتظار بيانات ما بعد عام ۲۰۰۶ للوقوف عند تأثير فوز حركة حماس في الانتخابات والنزاع المسلح في غزة على معدلات وفيات الرضع في فلسطين".


أضاف: "هناك ارتباط بين عدد الفلسطينيين الذين قتلوا ووفيات الرضع، وكلما قتل مزيد من الفلسطينيين، ارتفع معدل وفيات الرضع".