المشاركة في الحوار استجابة فعلية لنداء الوطن والنظر الى كافة الامور بعيداً عن منظار الطائفية.

وكالة انباء التقريب (تنا) : 
شدد فضيلة الشيخ محمد العطية على استغلال المنابر الإعلامية بما يخدم القضايا الوطنية والنظر إلى كافة القضايا بعيداً عن منظار الطائفية، مضيفاً أن شيعة جدة مع نهج الحوار والانفتاح.

وقال العطية أن شيعة جدة يؤيدون الحوار لحل مشاكلهم وتعزيز وحدتهم للدفاع عن المعتقدات، قائلاً أن المشاركة في برامج الحوار الوطني هي استجابة فعلية لنداء الوطن الذي يكفل الحديث بصراحة وشفافية مطلقة دون خوف وخشية.

ودعا العطية لتجنب الجدال الذي يسجل فيه كل طرف نقاطاً على الآخر ، مطالباً بالتمسك بالحوار الذي يمكننا من التعايش سوياً، لافتاً إلى أن العديد من الشخصيات السنية السلفية أقدمت على التواصل مع الشخصيات الشيعية في القطيف والأحساء وجدة وغيرها.

وذكر العطية أن الحوار إن لم يؤتِ بثماره الآن فنتائجه المرجوة ستحقق شيئاً للأجيال اللاحقة وما نحتاج إليه هو الاستمرار فيه والصبر عليه، مضيفاً أن الحوار الذي ننشده لا يؤدي بنا إلى التنازل عن ثوابتنا وانما هو لخلق مساحة مشتركة مع الاخر، إضافة لكونه وسيلة ناجحة لحل المشكلات البينية ودفع الشبهات ودحض الافتراءات ومنع العنف والحد من سيطرة الفكر الاحادي .

وأبدى العطية أسفه في ثنايا الندوة التي اقيمت مساء الاربعاء الماضي بمنزل الشيخ حسن الصفار لبروز الدعوات المنادية بالحوار الشيعي الشيعي في بعض الازمات والتي لا تتجسد على الارض قائلا "هناك دعوات قدمت لتاسيس مجلس شيعي ولكن سرعان ما تلاشت تلك الدعوات بعد هدوء الازمات"، مضيفا "نحن الان في امس الحاجة الى ان نتحد فيما بيننا لنكون صورة طيبة لانتمائنا لأهل البيت ". 

الصحف السعودية