14 اذار فقدت الاكثرية وكانت قد فرضت الحريري كرئيس للحكومة .
كاتبان سعوديان: على أتباع الحريري القبول بميقاتي
29 Jan 2011 ساعة 9:55
14 اذار فقدت الاكثرية وكانت قد فرضت الحريري كرئيس للحكومة .
وكالة انباء التقريب (تنا) :
وجه كاتبان صحافيان سعوديان بارزان في جريدتي الحياة والشرق الأوسط الصادرتين الأربعاء في لندن انتقاداً شديد اللهجة لرئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري على خلفية أعمال الشغب التي شهدها لبنان احتجاجا على عدم تكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة.
واتهم الكاتبان معسكر الحريري قوى ١٤ آذار باستخدام لغة الشارع نفسها التي كان يعير بها حزب الله وحلفاءه، واعتبرا إنه كان يجب أن يقبل برئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي.
وكتب داود الشريان في صحيفة الحياة اللندنية تحت عنوان "معارضة لبنانية مستنسخة"، أن "أحدا لم يفرض على ١٤ مارس/ آذار اللعب بأدوات سلفها وخطابه، ففعلت وبطريقة لا تحسد عليها". مضيفاً "قبل إعلان النتيجة، سعت المعارضة أي ١٤ مارس/ آذار بعد فقدانها الأكثرية بالإكراه إلى فرض شخص رئيسا للحكومة بلغة الشارع وحرق الإطارات. مارست ما كانت تنهي عنه خصومها وتعيرهم به".
وأوضح الشريان في مقاله "إن سعد الحريري هدد بلغة الوعيد بيوم آخر وتمسك بعض نواب كتلته بخطاب مذهبي صارخ ... واستنسخ لغة بعض نواب حزب الله حين كان الأخير يمثل المعارضة".
وبحسب داود الشريان، فإن إقصاء الحريري "ليس آخر المطاف"، وهو "يعتقد أن قانون المحكمة يشترط استمراره رئيسا أبديا للوزارة"، كما أن الحريري "يمارس اختصار السنة" في لبنان.
مؤكداً أنه كان المطلوب أن يقبل الحريري "قواعد اللعبة الديموقراطية التي تدعيها الساحة السياسية في لبنان" وباختيار نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة، وان يترك للمعارضة السابقة مهمة تشكيل الحكومة ويتبنى "الحقيقة من موقعه الجديد"، لكن بحسب الكاتب، فان "خبرة سعد الحريري لم تسعفه".
رقم: 38281