الغنوشي يحذر من الالتفاف على الثورة التونسية وتثبيت رموز النظام السابق .
الغنوشي يعود اليوم الى تونس بعد 20 عام في المنفى
30 Jan 2011 ساعة 13:36
الغنوشي يحذر من الالتفاف على الثورة التونسية وتثبيت رموز النظام السابق .
وكالة انباء التقريب (تنا) :
توجه المعارض التونسي زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي اليوم الاحد الى بلده عائدا من لندن بعد أكثر من ٢٠ عاما في المنفى.
كان الغنوشي قد حذر سابقا من محاولات الالتفاف على الثورة التونسية عبر تثبيت رموز النظام السابق، كما حذر من أن الغرب قد يسعى لدفع مرشح الى كرسي الحكم في تونس.
واسس الغنوشي في ١٩٨١ حزب النهضة مع مثقفين استوحوا مبادئه من جماعة الاخوان المسلمين المصرية، وهو يؤكد انه يمثل اليوم تيارا اسلاميا معتدلا قريبا من حزب العدالة والتنمية التركي.
وقد غض بن علي النظر عنه عند وصوله الى السلطة في ١٩٨٧. لكن الحزب قمع بعد انتخابات ١٩٨٩ بعدما حصلت اللائحة التي يدعمها على اصوات ١٧ بالمئة من الناخبين.
وغادر الغنوشي تونس حينذاك، متوجها الى الجزائر ومنها الى لندن.
وفي ١٩٩٢ حكم عليه غيابيا بالسجن مدى الحياة مع مسؤولين دينيين آخرين بتهمة التآمر ضد النظام.
واقرت الحكومة التونسية الانتقالية التي شكلت بعد سقوط بن علي مشروع قانون ينص على عفو عام، يفترض ان يصادق عليه البرلمان.
ولم يصادق البرلمان على النص بعد لكن يفترض الا يشكل ذلك عقبة في طريق عودته.
ويؤكد الغنوشي الذي لم يعد رئيس الحركة الاسلامية انه لن يترشح للرئاسة في الانتخابات المقبلة ويريد تحويل حركته الى حزب سياسي قانوني ليشارك في الاقتراع التشريعي الذي يفترض ان ينظمه الفريق الانتقالي.
المصدر : اريب
رقم: 38426