ذكر موفد المسيرة نت إلى السويد إسماعيل الشامي أن وفد الرياض يشترط لفتح مطار صنعاء أن تخضع رحلاته للتفتيش في مطاري عدن وسيئون الخاضعين لهيمنة الاحتلال.
ذكر موفد المسيرة نت إلى السويد
الوفد الوطني يتمسك ببقاء مطار صنعاء مطاراً دولياً ويشدد على ضرورة فتحه
تنا
8 Dec 2018 ساعة 21:04
ذكر موفد المسيرة نت إلى السويد إسماعيل الشامي أن وفد الرياض يشترط لفتح مطار صنعاء أن تخضع رحلاته للتفتيش في مطاري عدن وسيئون الخاضعين لهيمنة الاحتلال.
وأوضح موفد المسيرة نت أن الوفد الوطني يتمسك بأن يبقى مطار صنعاء مطاراً دولياً ويشدد على ضرورة فتحه للتخفيف من حدة المأساة الإنسانية.
وتابع موفدنا نقلا عن الوفد الوطني المفاوض أن مطار سيئون غير مؤهل للرحلات الدولية ومطار عدن غير آمن وكلاهما يخضعان لهيمنة الاحتلال.
جدير بالذكر أن الوفد الوطني قدم في وقت سابق مبادرة بإيقاف القتال في كامل جبهات تعز إلا أن وفد الرياض رفض المبادرة.
و من جانب اخر اجرى المبعوث الأممي الى اليمن "مارتن غريفيث" في السويد، لقاءات منفصلة مع اللجان الممثلة لطرفي النزاع خلال اليومين الماضيين، وركزت المشاورات على إجراءات بناء الثقة، خصوصا في ما يتعلق بميناء الحديدة والبنك المركزي اليمني، بالإضافة إلى بحث آلية تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى. وتجري هذه المشاورات وسط أجواء كلامية تصعيدية وتهديدات من الجانبين.
واعلن غريفيث في افتتاح الجولة الاولى توقيع اتفاق مشترك بشأن تبادل الاسرى والمعتقلين بين طرفي النزاع، مشيراً الى انه سيتم تطبيقه بأقرب وقت، كما اكد على فتح مطار صنعاء الدولي وايصال المساعدات الانسانية.
وتبحث المشاورات -التي يقودها المبعوث الأممي- ست قضايا وهي: إطلاق الأسرى، القتال بمدينة الحديدة، البنك المركزي، حصار مدينة تعز، إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين ومطار صنعاء المغلق.
رفض وفد حركة انصارالله إلى مشاورات السويد تسليم ميناء الحديدة وإعادة فتح مطار صنعاء بإشراف حكومة هادي ، ولكن طرفي المشاورات اتفقا في وقت سابق على إطلاق جميع الأسرى.
فقد اعتبر عبد الملك العجري من وفد انصارالله للمشاورات -التي انطلقت الخميس الماضي- إن فكرة تسليم ميناء الحديدة للحكومة المستقيل "غير واردة إطلاقا".
واعتبر الوفد -على لسان رئيسه محمد عبد السلام- تسليم الميناء بأنه مطلب احتلال لا يمكن قبوله.
ودعا وفد انصارالله لتولي الأمم المتحدة دورا رقابيا وفنيا في ميناء الحديدة، وضمان انسياب المواد الضرورية عبره لكل اليمينين.
الحديدة ومطار صنعاء .. ابرز محطات الخلاف بين الوفود اليمنية
لكن حكومة هادي رفضت المقترحات الدولية بإشراف الأمم المتحدة على ميناء الحديدة، وقال عثمان مجلي (عضو وفد الحكومة) إن اليمن دولة ذات سيادة ولديها القدرة على إدارة ميناء الحديدة.
وفي خلاف آخر، اقترحت حكومة المستقيل هادي، فتح مطار صنعاء أمام الرحلات الدولية شرط تفتيش الطائرات في عدن.
وقالت "رنا غنام" عضو وفد حكومة المستقيل هادي إنه لا يمكن فتح مطار صنعاء أمام الرحلات الدولية والتعامل مع المحافظة كدولة مستقلة في ظل إذعانها للانقلاب، على حد قولها.
ومن بين الحلول المطروحة -حسب غنام- فتح مطار صنعاء وغيره من مطارات البلاد أمام الرحلات الداخلية، على أن يكون الإشراف في مطار عدن.
لكن رفض القيادي في انصارالله محمد عبد السلام اقتراح السلطات ربط فتح مطار صنعاء بتفتيش الطائرات بمطاري عدن وسَيْئُون. ووصف مطار عدن بأنّه تحت الاحتلال الإماراتي، ودعا عوضاً عن ذلك إلى فتح المطار وفق المعايير الدولية، كما ورد بمبادرة سابقة للاتحاد الأوروبي.
و قد قال مصدر في مكتب مارتن غريفث، المبعوث الخاص الى اليمن، إنه لا يفرض على أي من الوفدين أية أجندة، ومهمته الوصول إلى حلول يقبل بها الطرفان.
وأكد المصدر أنه لا يوجد سقف زمني للمشاورات اليمنية في ستوكهولم، مشيرا إلى أن المرحلة الحالية من المشاورات اليمنية تركز على بناء الثقة.
/110
رقم: 384392