اعتبر مستشار قائد الثورة الإسلامية "علي أكبر ولايتي" أن تصرفات ترامب لا تنم عن جهالة، بل إنها تكشف حقيقة منهجية النظام الامريكي، مشددا على أن الأعوام الاربعين التي مرت على الثورة الاسلامية أظهرت عدم قدرة واشنطن على فرض مطالبها على باقي الشعوب.
>>
إجتماع اللجنة المركزية لمؤتمر "محبي أهل البيت" العالمي
ولايتي: تصريحات ترامب تكشف واقع السياسات الامريكية
تنا
10 Dec 2018 ساعة 14:39
اعتبر مستشار قائد الثورة الإسلامية "علي أكبر ولايتي" أن تصرفات ترامب لا تنم عن جهالة، بل إنها تكشف حقيقة منهجية النظام الامريكي، مشددا على أن الأعوام الاربعين التي مرت على الثورة الاسلامية أظهرت عدم قدرة واشنطن على فرض مطالبها على باقي الشعوب.
أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية في الشؤون الدولية "علي أكبر ولايتي" في إجتماع اللجنة المركزية لمؤتمر "محبي أهل البيت" العالمي، أن وقف سفك الدماء فيما بين المسلمين يعد واجبا اسلاميا وانسانيا.
وبالاشارة الى التوجهات الفكرية والآراء المتنوعة الموجودة في العالم الاسلامي قال ولايتي أن "لكل من المذاهب والتوجهات الفكرية الاسلامية؛ سواء إن كانت الزيدية والعلوية والحنفية والشافعية والمالكية والحنبلية والاباضية والاسماعيلية والمتصوفة، مكانة خاصة، كونها تحتضن مجموعة من المسلمين، كما أنها ساهمت على مر التاريخ في تقديم ما لديها من خدمات قيمة للحضارة والثقافة الاسلامية."
وتابع "أن ما يجمع بين هذه التوجهات والمذاهب بشكل عميق وراسخ هو كتاب الله ونبوة خاتم الانبياء (ص) ومودة أهل البيت (ع)."
واستطرد ولايتي الى القضية الفلسطينية قائلا: أن الأمة الأسلامية حاليا تعاني من الآلام والمحن وفلسطين لازالت في أسر والشعب الفلسطيني كان ولازال يحمل راية الدفاع عن الأمة الاسلامية والنضال والمقاومة على كتفه بعد مرّ عشرات السنين من الظلم الذي يُمارَس ضده وسيحافظ على إبقاء هذه الراية مرفوعة.
وإعتبر ولايتي "أن ترامب يمثل واقع السياسات الامريكية بشكل واضح وصريح، مضيفا أن جملة تصرفات ترامب لا تنم عن جهالة وعدم تمتعه بحنكة في السياسية، بل إنها تظهر السيناريو الذي تم اعداده على يد النظام الحاكم على الولايات المتحدة واليوم تبينت الصورة الحقيقية لهذا النظام وباتت أكاذيبه مكشوفة من خلال تصريحات ترامب"، كما وأكد "أنه مع مرور الوقت وبعد مضي أربعين عاما، تبين ان هذا النظام المتشدق لم يتمكن من فرض ارادته على الشعوب والحكومات وسيبقى الحال هكذا."
وفي الختام إعتبر مستشار قائد الثورة أن الفتنة والحروب النيابية التي إندلعت على يد الأعداء في البلدان الاسلامية من خلال توظيف أذنابهم من الجماعات الارهابية والتكفيرية، كانت في سياق سياساتهم لإضعاف وتفكيك البلدان الاسلامية، مشددا "الا أنهم لم ولن ينالوا أهدافهم الرئيسية، رغم الجرائم التي استهدفوا من خلالها استقرار وأمن الشعوب المسلمة."
/110
رقم: 385020