بمشاركة (۱۰۰۰) متسابقة من محافظات العراق، وبعد أن أتمّ مراحلها التمهيديّة التي تمخّض عنها تأهّل (۸۵) حافظة للقرآن الكريم، اختتم معهدُ القرآن الكريم النسويّ التابع لقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة فعّاليات المسابقة القرآنيّة الثانية لحفظ القرآن الكريم.

 بمشاركة (1000) متسابقة من محافظات العراق، وبعد أن أتمّ مراحلها التمهيديّة التي تمخّض عنها تأهّل (85) حافظة للقرآن الكريم، اختتم معهدُ القرآن الكريم النسويّ التابع لقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة فعّاليات المسابقة القرآنيّة الثانية لحفظ القرآن الكريم، الهادفة الى نشر الثقافة القرآنيّة وتقوية الروابط الروحيّة مع كتاب الله العزيز، وتفعيل الدور الفعّال الذي يخلّفه القرآن الكريم في الحياة اليوميّة، وكعامل تشجيع لقارئات القرآن ومساعدتهنّ في حفظه والتدبّر في آياته المباركات.

هذا وقد شهدت فعّاليات المسابقة الختاميّة التي استمرّت لثلاثة أيّام إجراء اختبارات لحافظات الأجزاء الثلاثة الأولى واختبار لخمسة أجزاء، ثمّ لعشرة أجزاء وخمسة عشر جزءً، ثمّ الحافظات لعشرين جزءً وصولاً الى حفظ القرآن كاملاً.

وقد تضمّن حفلُ الختام الذي أُقيم في قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) كلمةً للأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة ألقاها نائبُ الأمين العامّ لها المهندس بشير محمد جاسم الربيعي، وقد حيّى من خلالها هذه الجهود القرآنيّة المباركة التي يبذلها المعهدُ النسويّ في سبيل تكوين قاعدةٍ قرآنيّة نسويّة تستطيع أن تنافس وتشترك في المسابقات المحلّية والدوليّة، كذلك هنّأ الفائزات بهذه المسابقة وحثّهنّ على بذل المزيد خدمةً لكتاب الله الكريم.

وتخلّل الحفل كذلك قراءات قرآنيّة بصورةٍ جماعيّة لبراعم المعهد من روضة أحباب الكفيل بتلاوةٍ جماعيّة لسورة الفجر، من ثمّ تمّ إعلان أسماء الفائزات وتكريمهنّ إضافةً الى تكريم اللجنة التحكيميّة للمسابقة التمهيديّة والوطنيّة، كما كان هناك تكريمٌ لأكبر حافظة للقرآن الكريم في معهد القرآن الكريم النسويّ.
وقد توزّعت الفائزات على النحو التالي:

- تسع حافظات القرآن الكريم كاملاً- عشر حافظات لعشرين جزءً.
- ستّ حافظات لخمسة عشر جزءً.
- عشر حافظات لعشرة أجزاء.
- أربعة وعشرون حافظة لخمسة أجزاء.
- سبعة وعشرون حافظة لثلاثة أجزاء.

/110