قتل جنديان "إسرائيليان"، وأصيب آخران بجراح حرجة جدًّا، في عملية فدائية بإطلاق النار في رام الله، وسط الضفة المحتلة بعد ساعات من اغتيال الاحتلال ثلاثة شبان فلسطينيين في الضفة والقدس.
الضفة تنتفض للثأر لشهدائها
مقتل جندييْن إسرائيلييْن ، الاحتلال يعترف بانها اخطر عملية في السنوات الاخيرة
تنا
13 Dec 2018 ساعة 20:53
قتل جنديان "إسرائيليان"، وأصيب آخران بجراح حرجة جدًّا، في عملية فدائية بإطلاق النار في رام الله، وسط الضفة المحتلة بعد ساعات من اغتيال الاحتلال ثلاثة شبان فلسطينيين في الضفة والقدس.
ووفق الإذاعة العبرية؛ فإن الهجوم استهدف محطة للحافلات التي تقل الجنود قرب بؤرة استيطانية شرق مدينة رام الله.
ونقلت وسائل إعلام عبرية، أن مسلحا فلسطينيا أوقف سيارته قرب المحطة وفتح النار من النقطة صفر على قوات الاحتلال فقتل جنديين وجرح اثنين آخرين.
وتضاربت الأنباء حول مصير المنفذ، إذ تحدثت معلومات أنه تمكن من الانسحاب، في حين دار حديث عن إصابته بطلق ناري، دون توفر المزيد من التفاصيل.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال إن جنديين قتلا وأصيب آخرون بعدما خرج مسلح من سيارته وأطلق النار تجاه محطة للحافلات قرب مستوطنة "جفعات أساف" المقامة عنوة على أراضي المواطنين في رام الله (قرب قرية سلواد).
وفي السياق ذاته، قال موقع "0404" العبري إن القوات الإسرائيلية هرعت إلى مستوطنة "جفعات أساف"، عقب سماع دوي إطلاق نار في المنطقة.
وذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية (واي نت)، أن عملية إطلاق النار أسفرت بداية عن إصابة أربعة إسرائيليين بجراح خطيرة، قرب مستوطنة "جفعات أساف"، شرق مدينة البيرة.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن جنديين قتلا وأصيب اثنان آخران بجراح حرجة.
وفرضت قوات الاحتلال طوقا أمنيا على المنطقة وشرعت بأعمال تفتيش وتحقيق واسعة.
ووصفت صحيفة معاريف العملية بأنها واحدة من أخطر العمليات التي وقعت في السنوات الأخيرة.
وجاءت العملية الفدائية بعد ساعات قليلة، من اغتيال الاحتلال المطارد أشرف نعالوة في مخيم عسكر بنابلس، والشاب صالح البرغوثي في رام الله، بدعوى مسؤوليتهما عن عمليتي بركان وعوفرا، وأعدمت الشاب مجد مطير في القدس المحتلة بعد تنفيذه عملية طعن فدائية.
/110
رقم: 386239