بثّت قناة "الجزيرة" مقابلةً مع زعيم جماعات مرتزقة فرنسية، يُدعى بول باريل، أشرف على خطة غزو عسكري لدولة قطر بدعم من الإمارات والسعودية والبحرين عام 1996.
شارک :
وكانت تلك المحاولة إثر فشل الانقلاب على نظام الحكم في قطر ذلك العام.وفي شهادته لبرنامج "ما خفي أعظم"، قال باريل إن الإمارات استضافته هو وفريقه في فندق إنتركونتيننتال في أبو ظبي، حيث تم تخزين أسلحة كثيرة فيه. كما وفّر لهم ولي عهد أبو ظبي حالياً، رئيس الأركان حينها، محمد بن زايد، جوازات سفرٍ إماراتية رسمية لتسهيل تحركاتهم.
وبحسب باريل، تم نقل الأسلحة الثقيلة من مصر. وتم تدريب قوات مشاركة بينهم ضباط وعسكريون قطريون هاربون إلى الإمارات. وتكفلت السعودية بإعداد مليشيات قَبَلية، بينما كانت البحرين محطة لإدارة الاتصال والتنصت على الدوحة.
وأكد باريل أنّ ما أوقف سير تنفيذ العملية هو اتصال من الرئيس الفرنسي جاك شيراك دعاه فيه "لوقف أي حماقة". أما الأمر الذي حسم وقف تنفيذ عملية الغزو فهو قرار الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني بإيقافها، بعد أن أبلغه باريل أن حصيلة القتلى قد تصل إلى ألف شخص جرّاء الهجوم، بحسب ما نقلت "الجزيرة".
على مواقع التواصل الاجتماعي، تابع المغردون ما كشف عنه البرنامج، ناشرين تعليقاتهم حوله. وكتب جوعان بن حمد "تبيّن الأفعال والمواقف طيب الطيب وردى الردي، وإذا كانت الأيام سترت بعض البشر لا بد ما تكشفه .. مؤامراتهم ودسايسهم لها سنين على قطر والعاجز ما يقدر على المواجهة لذلك شغلهم دايم مثل وجيهم في الليل".
وتساءل تاج السر عثمان "عند مشاهدة وثائقي #ما_خفي_أعظم يتساءل المتابع: من صبر على من؟ خطط ومرتزقة من فرنسا وجوازات ودعم لا محدود للتدخل المباشر في شأن بلد مجاور وبالطبع لم تكن هناك جزيرة ولا ربيع عربي ولا أية ( ذرائع ) أخرى مما نسمعه اليوم".