اكد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة العميد امير حاتمي ان الباحثين والعلماء المتخصصين في مجال الصناعات الدفاعية الايرانية، هم المضحون الذين يقفون في الخط الامامي لمقارعة الاستكبار.

وفي كلمته اليوم الاثنين خلال مهرجان 'اسبوع الابحاث والتكنولوجيا' بجامعة 'مالك الاشتر' للصناعات الدفاعية، وجّهة العميد حاتمي خطابه الي العلماء والمتخصصين في مجال الصناعات الدفاعية قائلا : انتم قادرون من خلال اكتساب التكنولوجيا والعلوم الحديثة على تعزيز البنى الدفاعية للجمهورية الاسلامية الايرانية، والتصدي لهجمات العدو.

واكد ان وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة تدأب في اطار مهامها الكبرى، على حماية القوات المسلحة التي تحمل على عاتقها مسؤولية الدفاع عن استقلال وسلامة اراضي الجمهورية الاسلامية وحماية الثورة؛ داعيا في ذات السياق الجميع الى الصمود بوجه الاعداء وهجماتهم الشرسة ضد البلاد.

واشار وزير الدفاع الى ان نظام الهيمنة يعمد الى استهداف قدرات ايران الاسلامية، وعليه فقد لجأ الى حرب اقتصادية شاملة ضد البلاد.
وتابع ان ستراتيجية العدو اليوم تختلف عن الحروب الاخرى، ذلك ان هدفه الرئيس يكمن في فرض حصار شامل علي الشعب الايراني العظيم.
ولفت الى ان العدو يسعى في اطار حربه الاقتصادية ان يبث الشعور بالاحباط واليأس بين افراد الشعب لتقويض القدرات الدفاعية للجمهورية الاسلامية؛ مؤكدا ان ذلك يعد من الاهداف الاساسية التي يرمي اليها الاعداء في سياق مخططاتهم المناوئة للبلاد.

ودعا العميد حاتمي الباحثين والعلماء المتخصصين في مجال الصناعات الدفاعية الى تكريس جهودهم وطاقاتهم العلمية المحلية والانطلاق من رؤية ثورية لتحقيق الاهداف المنشودة في اقصر وقت ممكن.

وصرح ان الامريكان يهدفون من خلال ابرام صفقات السلاح مع عدد من بلدان المنطقة الى تعزيز القدرات الدفاعية لهذه الدول على حساب الجمهورية الاسلامية الايرانية؛ مضيفا لكن بفضل الباري تعالى وتوجيهات سماحة القائد العام للقوات المسلحة والمساندة الشاملة من جانب الحكومة والشعب تمكننا رغم كافة القيود والعداءات، من بلوغ قمم الرقي والاقتدار.

/110