قال قائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء "محمد علي جعفري"، اليوم السبت، إن مناورات "النبي الأعظم" تأتي كقدرة دفاعية من شأنها أن تعزز قدرات الجمهورية الإسلامية الردعية ضد الأعداء.
قائد العام لحرس الثورة الإسلامية
اللواء جعفري : قدراتنا الدفاعية تمثل عاملا ردعيا لمؤامرات الأعداء
تنا
22 Dec 2018 ساعة 13:24
قال قائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء "محمد علي جعفري"، اليوم السبت، إن مناورات "النبي الأعظم" تأتي كقدرة دفاعية من شأنها أن تعزز قدرات الجمهورية الإسلامية الردعية ضد الأعداء.
انطلقت مناورات "النبي الاعظم (ص)" الثانية عشرة للقوة البرية لحرس الثورة الاسلامية صباح اليوم السبت في منطقة الخليج الفارسي وجزيرة قشم، بحضور اللواء محمد علي جعفري.
وقال قائد الحرس الثوري: إن المناورات التي يقوم بها الحرس الثوري تأتي كردّ على إدعاءات الأعداء، وإنها تحمل رسالة إليه بأن القدرة الدفاعية للجمهورية الإسلامية هي قوة ردعية، وأضاف:"إننا مثلما قال سماحة قائد الثورة الإسلامية إذا تلقينا ضربة واحدة سنردّ عليها بعشرة وهكذا دواليك".
وتابع اللواء جعفري: القدرات التي أظهرناها من خلال مناورات اليوم تؤكد للأعداء حجم قدرات القوات الإيرانية وجنودها، وأنها تمثل عاملا ردعيا حاسما لكل من تسوّل له نفسه حياكة مؤامرة ضد البلاد.
وقامت وحدة المدفعية التابعة للقوة البرية للحرس الثوري باطلاق نيران كثيفة دعما للوحدات المنفذة لهجمات في ارض العدو المفترض، في اطار المرحلة النهائية لمناورات "النبي الاعظم (ص)" الثانية عشرة للقوة البرية لحرس الثورة الاسلامية.
بدورها قامت وحدة الهندسة وازالة الالغام التابعة للقوة البرية لحرس الثورة بايجاد مصائد انفجارية كبيرة خلف قوات العدو، ونفذت اكبر عمليات تفجير وتدمير في المناورات.
هذا فيما تمرن رجال الضفادع البشرية ومغاوير الحرس الثوري على تنفيذ عمليات الهجوم على الساحل والسيطرة على الارض ومنشآت العدو المفترض الاستراتيجية.
وفي هذا الجزء من المناورات تحرك رجال الضفادع البشرية بالزوارق الى قرب سواحل العدو المفترض ومن ثم ترجلوا منها وقطعوا المسافة المتبقية بالغوص حتى الساحل وبعد الخروج من الماء قاموا بتمرين الهجوم على الساحل والسيطرة عليه باستخدام عتاد حقيقي وحربي.
وتم التمرين على هذه العمليات بهدف السيطرة على اجزاء مهمة من ارض العدو المفترض ومنشآته واماكنه الاستراتيجية ومنها الميناء والرصيف والمنشآت الاقتصادية.
كما شهدت المرحلة النهائية لمناورات "النبي الاعظم (ص)" الثانية عشرة للقوة البرية لحرس الثورة، استخدام الغام قافزة محلية الصنع مضادة للمروحيات، وهذه الالغام التي تستخدم في المناطق الحساسة لمنع تغلغل المروحيات المعادية، يمكن التحكم بها عن بعد.
وتعتبر هذه الالغام من النوع القافز اذ انها بعد ان تنقذف من سطح الارض تنفجر في ارتفاع يتراوح بين 150 الى 180 مترا وبامكان شظاياها التي تنتشر لمسافة 50 مترا ان تصيب المروحيات المعادية باضرار.
وقد تم في مناورات سابقة للحرس الثوري استخدام انواع اخرى من الالغام ووفقا لما صرح به مسؤولو المناورات هذه فان هذه الالغام قد انتقلت من المرحلة البحثية للمرحلة العملانية.
/110
رقم: 388649