قال الأب منويل مسلم راعي كنيسة اللاتين في غزة سابقًا وعضو الهيئة المسيحية الإسلامية لنصرة المقدسات "إن أعياد الميلاد المسيحي لا يمكن ان تكتمل سوى بتحرير فلسطين كاملةً من البحر إلى النهر ومن رأس الناقورة إلى أم الرشراش".
أعيادنا أعياد الدم والشهادة والمقاومة
مانويل مسلم:أعياد الميلاد المسيحي لا يمكن ان تكتمل سوى بتحرير فلسطين ...
تنا
26 Dec 2018 ساعة 7:54
قال الأب منويل مسلم راعي كنيسة اللاتين في غزة سابقًا وعضو الهيئة المسيحية الإسلامية لنصرة المقدسات "إن أعياد الميلاد المسيحي لا يمكن ان تكتمل سوى بتحرير فلسطين كاملةً من البحر إلى النهر ومن رأس الناقورة إلى أم الرشراش".
"صفقة القرن" ستنهار تحت أقدام أطفال غزة
وأضاف الأب منويل مسلم في تصريحات لـ"فلسطين اليوم": "أن الأعياد المسيحية امتداداً للمعارك التي يقودها شعبنا الفلسطيني في مواجهة الاحتلال"، معتبراً أن الأعياد واجواء والتضامن من وسائل مقاومة الاحتلال الإسرائيلي الذي يريد أنْ يُشيع جواً من الإحباط واليأس والحزن في قلوب الفلسطينيين.
وأشار الى أن العيد الحقيقي سيكون لحظة تحرير فلسطين كاملة، لافتاً إلى أنَّ تحرير فلسطين لا يكون من خلال المفاوضات العبثية وإنما يكون عبر فُوهات البنادق الصادقة.
وتابع مسلم: إسرائيل تحاول حصار الإنسان الفلسطيني من جميع النواحي؛ لذلك تغضب عندما يحتفل المسلمون والمسيحيون جنباً إلى جنب، هي تريد أنْ نشعر بالحزن والألم والوجع وذلك لن يكون، وسندوس الموت بالموت لنصنع الحياة.
وذكر أن الأعياد الحقيقية في فلسطين تكون بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى انَّ الأعياد الحقيقة هي في كوبر في رام الله، وغزة، وبركان في نابلس، حيث البذل والتضحية والفداء في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الذي يشيع الإرهاب والدماء والقتل.
وأشار إلى أن أعياد الميلاد المجيدة تتزامن مع سلسلة من الأحداث المهمة، وهي إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، ومسيرات العودة وكسر الحصار، والعمليات الفدائية في الضفة، لافتاً إلى ان الرابط بينها وبين الأعياد أن شعبنا الفلسطيني حي وباقٍ ويقاوم الاحتلال بكل السبل بالفرح والبندقية وفي شتى أساليب المقاومة، متوجهاً بالتحية للشباب الثائر في غزة والضفة.
وأضاف: صفقة القرن وكل صفقات تصفية فلسطين ستنهار وستسقط تحت أقدام أطفال غزة، لا يمكن أن نستسلم لأي قوة في العالم، لا يمكننا الاستسلام وإن تخاذل بعض الفلسطينيين والعربان أمثال المطبعين.
وعن رفضه تسلم بطاقة معايدة من رئيس السلطة محمود عباس، قال: وصلتني التهنئة وفيها تحديد وتحجيم لفلسطين إذ اعتبرت أن حدود دولة فلسطين وفقاً لاتفاقية أوسلو التي حجمت فلسطين بين (قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة)، مشدداً على أن حدود فلسطين التاريخية من رأس الناقورة إلى أم الرشاش ومن البحر إلى النهر.
وقال: لست مسيحياً في دولة أوسلو، أنا مسيحي في فلسطين التاريخية، لذلك كان الرفض، لن أقبل التهنئة إلا عندما يعترف محمود عباس بكل فلسطين (عكا، والجليل، لقدس، وغزة، ورام الله، وبيت جالا، وبيت ساحور، وبيرزيت، والطيبة، وجفنا، والزبابدة، ونابلس، وأريحا، ومدينة الناصرة وحيفا ويافا والرملة واللد وبيسان وبئر السبع وعكا وجبل طابور وطبريا والرامة وصفد.... فليس لـ"بيت لحم" حدودا حتى يكون لأي كيان غازٍ غريب صهيونيٍّ في ارضي غربها أو شرقها أو شمالها أو جنوبها حدودا، كل فلسطين تسكنني وأنا أسكن فلسطين، لذلك تهنئة سيادته مرفوضة.
/110
رقم: 389788