وقال المدلل في تصريحات لـ"فضائية فلسطين اليوم" مساء الجمعة: "شعبنا مصمم على استمرار النضال والكفاح حتى العودة والتحرير"، مشيراً إلى ان المقاومة لن تساوم على تضحيات ودماء الشهداء كما انها لن تتخلى عن الثواب والاهداف المشروعة لانطلاق المسيرات السلمية".
وشدد على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني واعتبار الوحدة خيار استراتيجي لا يمكن أن يتجاوزه أحد، قائلاً: "وحدتنا سر قوتنا والانقسام ضرر كبير على قضيتنا الوطنية".
وأشار إلى أن "ما يتخذه رئيس السلطة محمود عباس من قرارات ضد شعبنا لا يخدم المشروع الفلسطيني بل يمهد الطريق للمخططات والمؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا الوطنية"، داعياً عباس إلى التراجع عن القرارات الفردية والتمسك بالشراكة، إضافة لدعوة الأمناء العامين للاتفاق على استراتيجية وطنية موحدة لخدمة قضيتنا.
وفيما يتعلق باختيار عنوان الجمعة القادمة (جمعة مقاومة التطبيع) قال المدلل: "كان لا بد من توجيه رسالة قوية من أبناء شعبنا الفلسطيني لكل المنهزمين والمتساقطين والمهرولين للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي من اجل حماية عروشهم بأن التطبيع جريمة وخنجر في خاصرة الأمة الإسلامية والعربية وخدمة للاحتلال الإسرائيلي".
ولفت إلى أن التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي يعطي المحتل الشرعية في استمرار جرائمه ضد أبناء شعبنا، مؤكداً أن "هؤلاء المطبعين خرجوا عن سياق الأمة الإسلامية الدينية والعربية والقومية".
وشدد القيادي المدلل على أن "فلسطين هي القضية المركزية التي يجب عدم اغفالها من الامة العربية والإسلامية، ومن يعتقد بأن التطبيع مع الاحتلال سيحمي عرشه وملكه وحكمه فإنهم واهمون فالاحتلال لا يمكنه حمايتهم".
وكانت الهيئة الوطنية العليا دعت أبناء شعبنا للمشاركة في الجمعة القادمة (41) التي تحمل عنوان (جمعة مقاومة التطبيع) تأكيداً على مقاومة التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يضر بالقضية الفلسطينية.
/110