كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، معلومات جديدة عن المرتزقة السودانيين المشاركين في العدوان على اليمن، في تحقيق صحفي تطرق الى مراحل تجنيد المرتزقة وكيفية التعامل معهم من قبل الضباط السعوديين والاماراتيين.
صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية
نيويورك تايمز تنشر تحقيق عن المرتزقة السودانيين في اليمن
تنا
30 Dec 2018 ساعة 7:55
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، معلومات جديدة عن المرتزقة السودانيين المشاركين في العدوان على اليمن، في تحقيق صحفي تطرق الى مراحل تجنيد المرتزقة وكيفية التعامل معهم من قبل الضباط السعوديين والاماراتيين.
وأجرت الصحيفة عدد من المقابلات داخل السودان مع جنود وضباط عائدين من اليمن تبين من خلالها أن من يساق الى اليمن للقتال هم من الأسر النازحة والمعوزين والناجين من الصراع في دارفور بعد اغرائهم بالمال.
وأوضحت الصحيفة حسب شهادة الجنود السودانيين العائدين أنهم كانوا يحصلون على رواتبهم بالريال السعودي ما يعادل نحو 480 دولار في الشهر للمبتدئين الى 530 دولار لضباط الجنجويد.
وكشفت أن المبالغ لا تسلم لهم بل تودع في بنك فيصل الإسلامي السوداني المملوك جزئيا للسعودية
وأضافت الصحيفة أنه "منذ أربع سنوات يقاتل في اليمن نحو 14 ألفا من أفراد مليشيات سودانية، قتل منهم المئات".
وتشير الصحيفة إلى أن "معظم هؤلاء ينتمون إلى مليشيا الجنجويد، التي ألقي باللوم على أفرادها في ارتكاب فظائع بإقليم دارفور".
وكانت بعض الأسر التي تتوق إلى المال، تدفع رشى لقادة المسلحين للسماح لأطفالهم بالقتال في اليمن، حسب المصدر نفسه.
واستندت الصحيفة إلى مقابلات مع مسلحين قالت إنهم شاركوا في الحرب، بعد عودتهم من اليمن.
وذكرت الصحيفة "الأطفال يمثلون ما يراوح بين 20 و40% من إجمالي عدد المقاتلين".
وحول الحرب، قال محمد سليمان الفضيل (28 عاما)، أحد المسلحين المشاركين فيها والذين أجرت الصحيفة مقابلة معه: "كان السعوديون يبلغوننا بما نفعله من خلال الهواتف والأجهزة الأخرى عن بُعد، ولم يقاتلوا معنا مطلقا".
/110
رقم: 390783