دعت اللجنة المنظمة لكسر الحصار عن اليمن إلى حملة إعلامية لرفع الحصار عن اليمن وبشكل خاص مطار العاصمة صنعاء الدولي.

 الحملة أطلقت تحت شعار؛ "إنهاء حصار اليمن" وتلقفتها وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي؛ في وقت يواصل فيه تحالف العدوان خروقاته لاتفاق السويد؛ ما دفع أبناء محافظة الحديدة إلى التظاهر من أجل تنفيذ الاتفاق وفتح المطار.

مطار صنعاء الدولي... في إغلاقه عقاب جماعي للشعب اليمني؛ وأدى إلى أزمة إنسانية بامتياز زادت معاناة اليمنيين وعزلتهم عن العالم بتحويل اليمن إلى سجن كبير.. الأزمة دفعت أحرار العالم إلى التفاعل مع دعوات اللجنة المنظمة لكسر الحصار في الحملة الإعلامية الشعبية لرفع الحصار

الشامل على اليمن بشكل عام ومطار صنعاء الدولي بصورة خاصة. مواقع التواصل الاجتماعي تلقفت الحملة عبر هاشتاغ "إنهاء حصار اليمن" وتهدف إلى إنقاذ أرواح المرضى وإيصال الدواء وعودة العالقين إلى وطنهم.

الحملة التييتم تدشينها صباح السبت في الخامس من كانون الثاني/يناير الجاري؛ تغطيها أيضاً المؤسسات الإعلامية الشقيقة للشعب اليمني.

أكثر من عامين على إغلاق المطار؛ أضرت بالشعب اليمني إنسانيا بفقده أكثر من ثلاثين ألف مريض وحرمان ثمانمئة الف من وصول الأدوية؛ فضلا عن أضرار مادية تجاوزت ملياري دولار؛ ناهيك عن أعداد كبيرة من العالقين في الداخل والخارج. يضاف إلى كل ذلك الأمم المتحدة والمنظمات

الانسانية والحقوقية لم تقف مكتوفة الأيدي؛ فرفعت الصوت عاليا لوقف النار وإيصال المساعدات الإنسانية وفتح المطار؛ إلا أن تحالف العدوان لم يلتزم؛ بل إنه يواصل خروقاته للهدنة عبر القصف الجوي والبري رغم الاتفاق في اللجنة المشتركة برعاية الامم المتحدة على فتح الممرات الانسانية بين الحديدة وصنعاء.

وبهدف إيصال مظلومية ومعاناة أبناء اليمن جراء الحظر المفروض على المطار؛ تظاهر أبناء محافظة الحديدة للمطالبة بتنفيذ اتفاقية السويد التي نص أحد بنودها على إعادة فتح مطار العاصمة صنعاء أمام الرحلات الداخلية؛ إلا أن حكومة عبد ربه منصور هادي رفضت فتح المطار؛ مشترطة لفتحه؛ تفتيش الطائرات أولا في مطار عدن أو سيئون الخاضعين لسيطرتها.

وتبقى آمال اليمنيين معلقة بدور أخلاقي وإنساني من المجتمع الدولي في الضغط  على تحالف العدوان لفتح المطار وإنهاء مأساة إنسانية ظل العالم صامتاً عنها لسنوات.

/110