دعت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، إلى اعتبار يوم الجمعة المقبل، يوما للتصعيد الميداني في كافة مناطق الاحتكاك والتماس في المحافظة ردا على إجراءات الاحتلال وممارساته الفاشية بحق شعبنا.
وقف التطبيع بكل أشكاله
القوى الوطنية والاسلامية في رام الله تدعو للتصعيد يوم الجمعة المقبل
تنا
13 Jan 2019 ساعة 13:58
دعت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، إلى اعتبار يوم الجمعة المقبل، يوما للتصعيد الميداني في كافة مناطق الاحتكاك والتماس في المحافظة ردا على إجراءات الاحتلال وممارساته الفاشية بحق شعبنا.
وطالبت القوى في بيان لها اليوم الأحد، بأوسع مشاركة في مسيرات جبل الريسان والمغير وبلعين ونعلين وكافة نقاط الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه.
ودعت القوى لإعطاب وإتلاف كاميرات المراقبة واستخدامها لأغراض الحماية الداخلية والشخصية فقط، ومنع الاحتلال من الاستفادة منها، مؤكدة اهمية توفير بيئة حاضنة لكل الفعل الشعبي المقاوم للاحتلال ومستوطنيه.
وأكدت القوى على موقفها الصلب بمقاطعة ما تسمى الإدارة المدنية الاحتلالية، ووقف التعامل معها، وعدم السماح للاحتلال باختراق الهيئات والمؤسسات المحلية بمغريات آنية لكنها تحمل السم والفرقة، وتغذية عوامل الانقسام، وضرب الجبهة الداخلية لشعبنا.
ودعت القوى لأوسع مقاطعة لمحلات المستوطن رامي ليفي وكافة المنتجات الاحتلالية، وتطوير حملات المقاطعة نحو مقاطعة شاملة، ووقف التطبيع بكل أشكاله ومستوياته فورا.
وقالت القوى إن قرار الاحتلال الاستيلاء على عشرات الدونمات من اراضي دير دبوان شرق رام الله وام صفا شمالا وكذلك سياسة الاستيلاء على الاراضي، هي ضمن مخططات فرض حل الأمر الواقع على شعبنا، وهي لن تمر بصمود هذا الشعب، داعية لحشد كل الامكانات لتطوير المقاومة الشعبية، وبناء جبهة وطنية موحدة لها.
وأكدت القوى أن الحملات المسعورة لوحدات القمع الاحتلالية داخل السجون والمعتقلات لن تكسر إرادة أسرانا وأسيراتنا مطالبة بإيفاد لجان تحقيق دولة للوقوف على حقيقة ما يجري في داخل السجون والمعتقلات، وخصوصا سياسة الإهمال الطبي المتعمد فيما يسمى مشفى الرملة وتنظر القوى بخطورة بالغة لاستهتار الاحتلال بحياة الأسرى المرضى ومنهم الأسرى أبو دياك والأقرع والشوبكي وموقدة والرفاعي.
/110
رقم: 394737