حركة "الجهاد الاسلامي" الفلسطينية ترد على تخرصات صحيفة سعودية بان انتخاب النخالة اميناً للحركة مطلب ايراني ، واتهمت الصحيفة والصحف الموالية بالجهل والفساد الاعلامي .

صحيفة الشرق الاوسط السعودية وبسبب الهزائم التي منيت بها في المنطقة وللتغطية على حراكها التطبيعي مع العدو الصهيوني ولتظهر ان الرياض حريصة على مستقبل الفلسطينيين ، اعتبرت نتائج الانتخابات الداخلية لحركة "الجهاد الاسلامي" الفلسطينية واختيارها زياد نخالة امينا لها خلفا لرمضان عبد الله شلح ، بانه مطلب طهران وسيعزز هيمنة التيار الايراني على قيادة الحركة . 

وأضافت صحيفة الشرق الاوسط أن "أبرز الأدلة على رجحان الكفة لصالح الموالين لإيران داخل الحركة انتخاب زياد النخالة أمينا عاما للحركة، بدلا من رمضان شلح الذي كان النخالة في منصب النائب له"، مشيرة إلى أن "إيران تفضل أن يصبح النخالة أمينا عاما للحركة من دون أي انتخابات، وأن يكون محمد الهندي نائبا له، خشية من سيطرة الأخير على الحركة، في ضوء مواقفه القريبة من تركيا والإخوان المسلمين وحماس".

بدورها، ردت حركة الجهاد الإسلامي على هذه التعليقات بالقول إنه "من المؤسف والمخجل أن هذه معلومات لا صلة لها بالواقع، وهي تأكيد أن الجهل وغياب المعرفة يدفعان بعض وسائل الإعلام الفاسدة لادعاءات وتلفيقات باطلة، بما يتناسب مع سياسة مالكي وموجهي هذه الصحف".

من جهته اتهم داود شهاب مسؤول المكتب الاعلامي للحركة ، الصحيفة السعودية بانها تتعامل مع القضية الفلسطينية على قاعدة الدفع المالي مقابل الولاء ، وان الصحيفة ومالكيها لم يعتبروا الكيان الصهيوني عدوا لهم وللامة العربية والاسلامية وان الحركة اكبر من ان تدخل في مثل هذه المهاترات .