قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الشيخ هاشمي رفسنجاني ان الجديد في منطقتنا هو يقظة وصحوة شعوب المنطقة التي بدات في عدد من الدول وهي شبيهة للثورة الاسلامية في ايران في الكثير من جوانبها .

اضاف الشيخ رفسنجاني الاربعاء في تصريح للمراسلين على اعتاب الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامي ان ثورة هذه الشعوب بدات بنفس الحوافز التي تفجرت بسببها الثورة الاسلامية اي مكافحة الاستبداد والديكتاتورية والفساد ، وسر انتصار الثورة الاسلامية كان في الوحدة والاتحاد .
وتابع قائلا : يبدو ان هذه التجربة بقيت في ذاكرة الشعوب الاخرى وهم يقومون بعملهم بدون ان تكون لهم صلة بنا.
واضاف : ان تجربتنا في ايران هي ان سر انتصارنا تمثل في اتحاد مختلف شرائح الشعب ، لقد كانت هنالك مجموعات كثيرة في الساحة ولكن غالبيتها المطلقة كانت تتبع الامام ولذلك اتحدت فيما بينها وهذا الاتحاد ادى الى انتصار خارق وابداعي ،اي اننا انتصرنا بدون اي اعمال عنف ، ان النظام هو الذي كان يقوم باعمال العنف ولكن ابناء الشعب فقط كانوا يقولون كلمتهم ويفصحون عن تطلعاتهم .
واكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ضرورة تبلور ذلك الاتحاد في الثاني والعشرين من بهمن لهذا العام ايضا وقال : انني انصح جميع التيارات في البلاد ان تتجاهل الخلافات السياسية فيما بينها وتتحد في هذا اليوم .
واضاف : ان الثورة للجميع ولا يمكن لاي احد ان يحتكر هذه الثورة لنفسه والحق هو ان الجميع شاركوا في هذه الثورة.
وختم الشيخ رفسنجاني تصريحاته بالقول اننا ومن اجل صيانة هذه الثورة علينا ان نسطر لوحة فريدة من الاتحاد في الثاني والعشرين من بهمن هذا العام معربا عن امله بان يعلن الشعب الايراني مرة اخرى عن وعيه ويقظته وتقييمه الصحيح لتطورات المنطقة ويثبت مرة اخرى للعالم بان طريق النجاح ينحصر في الاتحاد والوحدة .