نقلت وكالة الانباء السورية سانا عن نائب رئيس الجمهورية قولها: "إن العلاقة السورية الإيرانية ستظل وطيدة تستمد قوتها من التاريخ والتراث الحضاري المشترك ومن العلاقات السياسية والثقافية والاقتصادية والتعاون والتنسيق في قضايا المنطقة الكبرى لمواجهة ما يحاك لها من أخطار تتطلب التنبه واليقظة والموقف الشجاع غير الملتبس".
وأشارت العطار إلى أن سورية وإيران مدعوتان للعمل معاً في مواجهة محاولات التقسيم التي ترسم للمنطقة على أسس عرقية وطائفية وذلك من خلال تقوية الترابط بين شعوبها وإعادة إحياء العلاقات في إطار أرحب يحقق التفاهم بينها.
ودعت العطار إلى تعزيز العلاقات الثنائية بمزيد من التعاون في المجالات الثقافية والعلمية ولاسيما في مجال العلوم الحديثة و التقانة التي تحقق لنا التقدم المنشود وتحفظ موقعنا بين الأمم الأخرى ولاسيما في ظل المحاولات الاستعمارية الجديدة لمنعنا من امتلاك المعارف الحديثة وتقنيات العصر منوهة بالتقدم العلمي والحضاري الذي تصنعه إيران ومواقفها الداعمة للقضايا العربية ولاسيما القضية الفلسطينية.
من جانبها أكدت سلطانخواه أن إيران تنظر إلى علاقاتها مع سورية باعتبارها علاقات إستراتيجية تسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ومواجهة كل الأخطار التي تتعرض لها، إضافة إلى معالجة القضايا الإقليمية والدولية.
وأشارت معاون الرئيس الإيراني إلى أن تحقيق الاستقلال السياسي للدول لن يحصل دون تحقيق الاستقلال الفكري والثقافي وامتلاك العلم والمعرفة الذي يعطي الشعوب الثقة بالنفس معربة عن أملها بأن يسهم معرض التقنيات الإيرانية الحديثة بدمشق في دفع التعاون العلمي والتقني قدما بين البلدين.