اجتمع آلاف الأردنين بعيد رحيل حسني مبارك أمام السفارة المصرية في "عمان" حيث عبروا عن فرحهم بسقوط نظام مبارك.

وفي الوقت الذي تمارس فيه السفارة الأسرائيلية في عمان نشاطات سياسية ودبلوماسية رسمية وعلنية في الأردن ولا تزال الحكومة الأردنية ملتزمة باتفاقية وادي عربة التي وقعتها للسلام مع اسرائيل فقد طالب متظاهرون أردنيون أمام السفارة المصرية مساء امس الجمعة أشقاؤهم المصريين بالسيطرة على سفارة العدو الصهيوني في القاهرة. 

وهتف المتظاهرون الذين تجاوز عددهم ۳۰۰۰ مواطن شاركتهم فيه الجالية المصرية في الأردن بسقوط نظام الرئيس حسني مبارك وعلاقاته المشبوهة مع الكيان الصهيوني.
وشدد المتظاهرون على ضرورة وقف كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني وإلغاء سفاراته من الدول العربية..
وطالب المتظاهرون بإلغاء كافة الاتفاقيات المبرمة مع العدو الصهيوني والتي وصفوها بأنها تحقق طموحات وأهداف صهيونية بحتة على حساب الشعوب العربية وآمنها .
ودعا المتظاهرون الشعب المصري إلى الضغطة على الحكومة الجديدة لإلغاء اتفاقية كامب ديفد وإلغاء كافة أشكال التعاون الاقتصادي والأمني مع كيان العدو الصهيوني . 

وشددوا على ضرورة أن تتصالح الأنظمة العربية مع شعوبها وان تكون قريبة منها تحس لأوجاعها وتعمل لما يحقق العيش الكريم لأبناء شعبها كونه الملاذ الوحيد وطوق نجاتها من كافة المحاولات التي تقوم بها الدول العظمي لأزالتها وإسقاطها.
ومن الجدير بالذكر فان النظام المصري السابق تعرض لانتقادات شديدة من الشعوب العربية وبخاصة خلال العدوان الصهيوني على غزة عام ۲۰۰۸ والحصار الذي فرضه نظام حسني مبارك على قطاع غزة ، ما دفع بالشعب المصري آنذاك إلى التظاهر في المدن المصرية مطالبة بإسقاط النظام.
كما تعرض نظام حسني مبارك إلى انتقادات شديدة أبان الاحتلال الأمريكي للعراق بخصوص موقفه المؤيد لاحتلال بغداد ودعم الموقف الأمريكي الذي برر عدوانه بان العراق لديه أسلحة دمار شامل .