قال كاتب بصحيفة نيوزويك الأمريكية، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب أبدت التزامها بمجموعة من الأنظمة الاستبدادية في الشرق الوسط تحت ذريعة مواجهة الخطر الإيراني، مشير إلى أن سياسة ترامب هناك تنذر بتفجر حرب كارثية وشيكة.
نيوزويك: ترامب يحمي أنظمة استبدادية بذريعة "الخطر الإيراني"
تنا
27 Jan 2019 ساعة 22:08
قال كاتب بصحيفة نيوزويك الأمريكية، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب أبدت التزامها بمجموعة من الأنظمة الاستبدادية في الشرق الوسط تحت ذريعة مواجهة الخطر الإيراني، مشير إلى أن سياسة ترامب هناك تنذر بتفجر حرب كارثية وشيكة.
وقال الكاتب سينا توسي أن هناك العديد من الأمثلة التي تدل على أن ترامب يقود الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية كارثية، فقد تصاعدت التوترات بين إسرائيل وإيران في سوريا ، حيث تبادل الجانبان الضربات الجوية والقذائف نهاية الأسبوع الماضي، وفي اليمن تستمر الحرب الوحشية بقيادة السعودية، مع انهيار مفاوضات السلام في الأردن مؤخرا.
وفي العرق قال إن جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي المتشدّد، استخدم التوترات بين الولايات المتحدة وإيران لطلب خطط لضربات عسكرية ضد إيران، وهو ما دفع مسؤولي البنتاغون إلى التعبير عن مخاوفهم من يؤدي ما طلبه بولتون إلى تعجيل النزاع.
ولفت توسى إلى أن إدارة ترامب ركزت في سياستها في الشرق الأوسط على مضاعفة التزام أميركا بمجموعة من الأنظمة الاستبدادية، بذريعة أن إيران مصدر التهديد والخطر في المنطقة.
ورأى أن التدخل الأمريكي في سياسات دول الشرق الأوسط على مدار سنين مضت أضر كثيرا بالمنطقة، مشيرا إلى أن شعوب المنطقة تحتاج إلى فرصة للتغيير السياسي وإدارة شؤونهم بأنفسهم.
وشدد على أن الاعتماد الأمريكي الطويل على التدخل العسكري والأنظمة الديكتاتورية قد أدى إلى نشوء يأس سياسي واسع النطاق وتفاقم التطرف في الشرق الأوسط، وتصاعد مشكلة عدم الاستقرار الإقليمي.
رقم: 398360