يحتشد عدد من الداعمين والمنظمات المدنية الايرانية تظامناً مع الحكومة الفنزويلية المناهضة للامبريالية الیوم الاثنين بسفارتها في طهران لتأكيد دعمهم للحكومة المنتخبة والرسمية لهذا البلد.

وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس البرلمان خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.

فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
 
وكانت مجموعة من الدول الأوروبية أعلنت أنها ستعترف بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو رئيساً لفنزويلا في حال لم تجرِ الدعوة إلى انتخابات خلال 8 أيام.
 
وعقب ذلك، أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
 
ويشار الى ان وزير الخارجية الايراني محمدجواد ظریف قد أعلن، في اتصال هاتفي مع نظيره الفنزويلي خورخ آرره آسا، عن دعم طهران لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو.