قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية: "إن اجتماع الوفد الأمني المصري والأمم المتحدة مع الحركة لم يسبق أن حدث في القطاع".

وأكد هنية، خلال افتتاح مسجد الشافعي بغزة، إن الاجتماعي المصري الأممي بحركة حماس يدلل على أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة حساسة ودقيقة جدا.

وأضاف: "لا مستقبل للعدو في أرضنا ومقدساتنا ونتمنى من الدول أن تحذو حذو ماليزيا بوقف التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي وأن تغلق أبوابها في وجهه"

وأوضح أن ذلك يؤشر إلى أمرين، المؤشر الأول أن القضية الفلسطينية في بعدها السياسي، والوضع في غزة المتمثل بمسيرات العودة، تمر بفترة كبيرة وحساسة، بينما المؤشر الثاني هو الاهتمام والمتابعة من المؤسسات التي تتحرك بشأن غزة والوضع الفلسطيني بشكل عام، والمتابعة الحثيثة من قبل الامم المتحدة ومصر وقطر.

وأضاف هنية، إن "قضية فلسطين قضية مركزية وغزة بصمودها وتضحياتها هي منطقة اجتذاب سياسي واهتمام لأن ما يجري في غزة يؤثر على كل المشهد الفلسطيني العام وما يجري بها يؤثر على ذلك".

يذكر أنه عُقد اجتماع  الجمعة، بين مسؤول الوفد المصري أحمد عبد الخالق، والمنسق العام لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، بقيادة حركة حماس في مكتب مسئول مكتبها السياسي إسماعيل هنية غرب مدينة غزة.

.يُشار إلى أن المنسق العام لعملية السلام في الشرق الأوسط "نيكولاي ملادينوف" وصل إلى غزة صباح  الجمعة، عبر معبر ايرز- بيت حانون شمال القطاع، بينما وصل الوفد الأمني للمخابرات المصرية الخميس إلى القطاع.
/110