اكّد ممثّل حركة الجهاد الاسلامي في طهران بان الشعب الفلسطيني بالرغم من كل المؤامرات خرج منتصرا في مواجهة العدو الصهيوني.
ممثّل حركة الجهاد الاسلامي في طهران
ابوشريف : الكيان الصهيوني كان في مواجهة قضيتين ،الاولى احتلال الاراضي الفلسطينية والاخرى سكّانها
تنا
4 Feb 2019 ساعة 10:36
اكّد ممثّل حركة الجهاد الاسلامي في طهران بان الشعب الفلسطيني بالرغم من كل المؤامرات خرج منتصرا في مواجهة العدو الصهيوني.
شدد ممثّل حركة الجهاد الاسلامي في طهران "ناصر ابوشريف" خلال فعاليات المؤتمر الاول لـ"دراسة سبل المواجهة مع الصهيونية في ساحة الحرب الالكترونية"، على ان العدو لايزال يبذل الجهود لتصفية القضية الفلسطينية بما يصبّ في مصلحة الكيان الصهيوني لتمهيد سيطرته الكاملة على فلسطين فان هذه الجهود قد بدأت منذ مئة عام الا ان الشعب الفلسطيني هو العائق الرئيس في طريق العدو للوصول الى اهدافه.
واكّد ممثّل حركة الجهاد الاسلامي في طهران بان الكيان الصهيوني كان في مواجهة قضيتين لتحقق اهدافه، الاولى احتلال الاراضي الفلسطينية والاخرى سكّانها كما انه ينبغي علينا ان لا ننسى الدعم الامريكي والبريطاني لتوطين الصهاينة الغدة السرطانية في البلاد.
واضاف ناصر ابوشريف بانه تمّ اخراج ثلثي الفلسطينيين عام 1948 واحتلّ الصهاينة 78 بالمئة من اراضي فلسطين عبر الوكيل البريطاني آنذاك فكان قدتمّ اخراج 8 آلاف من الفلسطينين في ذلك العام، الا انهم قاموا باحتلال صحراء سيناء عام 1956 لكن بعد الحاق الهزيمة بهم في سيناء عادوا ليحتلّوا الضفة الغربية.
واشار ممثّل حركة الجهاد الاسلامي الى قضية جمال خاشقجي وقال: ان من نعم الله على الشعب الفلسطيني هي تورط محمد بن سلمان ولي العهد السعودي في قضية قتل الصحفي جمال خاشقجي وقد انتصرت هذه القضية للمقاومة الفلسطينية. فالاعدء بذلوا الجهود لالحاق الهزيمة بالشعب الفلسطيني الا ان بفضل الله و كما وعد في كتابه الكريم لم يتحقق ذلك الى يومنا هذا كما انهم مهما يسعون لم ينتصروا ايضا.
وصرّح ابوشريف بان الاراضي الفلسطينية وعدد سكانها يلعبان دورا بارزا في مواجهة الصهاينة بحيث على الرغم من كل المؤامرات مازال عدد سكان اليهود في الاراضي المحتلة اقل بكثير من عدد الفلسطينين فسعى الصهاينة عبر صفقة القرن التي تعدّ واحدة من تلك المؤامرات لتهويد الاراضي الفلسطينية وتكريس جزء صغير منها للفلسطينيين.
وشدّد ممثّل حركة الجهاد الاسلامي على ان الصهاينة كانوا قد بذلوا الجهود ليصبح الفلسطينيون ذراعا لاسرائيل في المنطقة كما اشار الى ذلك شيمون بيرز الا ان صمود الفلسطينين حال دون ذلك.
/110
رقم: 400301