أكد الرئيس الايراني حسن روحاني، في كلمة امام المشاركين بمسيرات انتصار الثورة الاسلامية في ساحة أزادي بالعاصمة طهران، ان ايران لم ولن تستأذن أحداً لصناعة الصواريخ.
امام المشاركين بمسيرات انتصار الثورة الاسلامية في ساحة أزادي
روحاني : لم نستأذن احد في تعزيز قدراتنا الصاروخية
تنا
11 Feb 2019 ساعة 14:05
أكد الرئيس الايراني حسن روحاني، في كلمة امام المشاركين بمسيرات انتصار الثورة الاسلامية في ساحة أزادي بالعاصمة طهران، ان ايران لم ولن تستأذن أحداً لصناعة الصواريخ.
انضم رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حجة الإسلام حسن روحاني الى المشاركين في مسيرات احياء ذكرى انتصار الثورة الإسلامية وعقب مشاركته توجه الى ساحة آزادي في العاصمة الإيرانية طهران لالقاء كلمة بمناسبة هذه الذكرى.
وقال الرئيس الايراني في كلمته هذه، ان شعب ايران العظيم انتصر قبل 40 عاماً على الاستبداد والتبعية وتمكن من ارساء دعائم استقلال الجمهورية الاسلامية.
وأوضح ان 11 فبراير هذا العام له ميزاته الخاصة، من ناحية تتزامن هذه الذكرى مع دخول الشعب العام الحادي والاربعين لانتصار الثورة الاسلامية ومن ناحية اخرى تزامنت عشرة الفجر المباركة هذا العام مع اريج السيدة فاطمة الزهراء(س).
واضاف، نحتفل بذكرى انتصار الثورة في وقت نكون فيه امام مؤامرات امريكا المجرمة والكيان الصهيوني والانظمة الرجعية الاقليمية فهؤلاء يحاولون ممارسة الضغوط علينا، ولكن هذا الحضور لابناء الشعب في انحاء ايران وخاصة في العاصمة ان دل على شي انما يدل على ان العدو لم ولن يتمكن من تحقيق اهدافه المشؤومة ونحن سنواصل مسيراتنا كما اخترناها قبل 40 عاماً.
واكد الرئيس الايراني ان قوة الجمهورية الاسلامية بات اوسع من فترة الحرب المفروضة، قائلا، ان القوات المسلحة اليوم تصنع 85 بالمئة من المعدات العسكرية على ايدي القوى الشابة في البلاد ونحن نصنع مختلف انواع الصواريخ المضادة للدروع والدفاع الجوي وصواريخ ارض- ارض وانواع الصواريخ الجوية، لم ولن نستاذن احد في تصميمها وتصنيعها.
واضاف، لم ولن نأخذ الاذن من احد لصناعة انواع الصواريخ المضادة للدورع وصواريخ الدفاع الجوي وصواريخ ارض –بحر وصواريخ جو-جو، قائلا، سنواصل ذات المسيرة والقدرة العسكرية، قدرتنا العسكرية كانت خلال العقود الاربعة خاصة في الاعوام الخمسة الماضية مدهشة للعالم، قمنا بصناعة ما نحن بحاجة اليه من صواريخ ومقاتلات ومروحيات وغواصات وزوارق وناقلات جند واسلحة فردية وكلها كانت مذهلة.
وتابع، بفضل الثورة الاسلامية لدينا شرعية سياسية واليوم يتولى الجميع بدءاً من قائد الثورة مروراً برئيس الجمهورية وصولاً الى نواب البرلمان ومجلس خبراء القيادة وجميع المجالس المحلية، مهامهم بناء على أصوات الشعب وصناديق الاقتراع، علينا الانتباه، انتصرنا خلال الاربعين عاماً الماضية بفضل الاسلام والجمهورية وهما من حافظ علينا.
واردف قائلا، صندوق الاقتراع ضمان لحفاظ على النظام، فكل من يريد التغيير ليأتي الى صندوق الاقتراع، تقومون بتحديد مسيركم عبر الدعاية الانتخابية وتختارون من تفضلون في المجالس وباقي المناصب، ان صندوق الاقتراع هو من اهم النعم الكبيرة للجمهورية الاسلامية الايرانية، لولم يكن هذا الصندوق لولا صفوف المقترعين لكان العدو تمكن من تحقيق مختلف مؤامراته....
رقم: 401699