ان الثورتين قامتا بتحطيم قواعد ومعادلات كثيرة أبرزها ان الشعوب العربية قادرة على انتزاع حرياتها بالاضافة الى انهما كانتا ثورتين شعبيتين من الداخل ولم تتلقيا الدعم من الخارج.
اسرائيل الخاسر الأكبر من "انتفاضتي مصر وتونس"
وكالة أنباء التقريب (تنا)
16 Feb 2011 ساعة 10:17
ان الثورتين قامتا بتحطيم قواعد ومعادلات كثيرة أبرزها ان الشعوب العربية قادرة على انتزاع حرياتها بالاضافة الى انهما كانتا ثورتين شعبيتين من الداخل ولم تتلقيا الدعم من الخارج.
عقد في مبنى النقابات المهنية الأردنية امس ندوة بعنوان: "أثر الانتفاضتين المصرية والتونسية على الشعوب العربية واتفاقية السلام"، نظمتها نقابة المهندسين الأردنيين تناول فيها متحدثون الآثار التي ستترتب على هاتين الثورتين في المنطقة العربية من حيث الديمقراطية والاصلاح السياسي والاقتصادي والعلاقات مع اسرائيل واتفاقية السلام الموقعة معها.
وقال مدير الدائرة السياسية في حزب جبهة العمل الاسلامي الأردني زكي بني ارشيد ان الثورتين قامتا بتحطيم قواعد ومعادلات كثيرة أبرزها ان الشعوب العربية قادرة على انتزاع حرياتها بالاضافة الى انهما كانتا ثورتين شعبيتين من الداخل ولم تتلقيا الدعم من الخارج.
وأضاف أن الخاسر الأكبر هو الكيان الصهيوني والولايات المتحدة ، فيما أكبر الرابحين هي الشعوب العربية والقضية الفلسطينية ، مشيرا الى أن لعنة غزة لاحقت النظام المصري وحاصرته في بلده.
وقال ان المرحلة الحالية مرحلة مخاض سيتبعها تغييرات كبيرة.
وقال الكاتب علي حتر ان الثورتين قدمتا نموذجا للشعوب العربية كي تنتصر على الاستبداد.
وقال الكاتب الصحفي موفق محادين ان الكثيرين اعتقدوا ان هذه الامة خرجت من التاريخ ولكنهم فوجئوا بأنها "خير أمة أخرجت للناس" مشيرا الى أن الانظمة البوليسية العربية الفاسدة أصبحت وراء ظهورنا حيث انتهى عهد الخوف والابتزاز ونحن على بعد سنوات قليلة من الديمقراطية الحقة والحرية.
وأضاف أن الثورتين أعادتا لنا الامل والارادة وثقافة المقاومة والنصر ، مشيرا الى أن عصرا عربيا جديدا قد أطل يقرر فيه الشعوب مصيرهم بأنفسهم.
رقم: 40200