في الوقت الذي تستعد السعودية التمهيد لتطبيع علاقاتها مع كيان الإحتلال الإسرائيلي في اطار تنفيذ الخطة التنموية حتى عام 2030، تتحدث اليوم وسائل الإعلام الاسرائيلية في نفس الإتجاه.

كشفت وسائل اعلام عبرية أن الرئيس السابق لجهاز استخبارات الكيان الصهيوني (الموساد) "تامير باردو" زار السعودية عام 2014.
 
وأضافت القناة الإسرائيلية الـ13، نقلاً عن دبلوماسيين غربيين (لم تكشف عن هوياتهم)، أنه في نهاية 2013، وعقب توقيع الاتفاق النووي المرحلي بين إيران والقوى الكبرى، حدثت انفراجة كبيرة في العلاقات بين إسرائيل والسعودية.
 
وأوضحت أنه بعد أسابيع من توقيع الاتفاق النووي ، وتحديدا أوائل 2014، زار رئيس "الموساد" آنذاك، تامير باردو، الرياض.
 
وقالت القناة 13 العبرية إن "باردو" هو أول مسؤول إسرائيلي وافقت الرياض على استقباله أثناء المفاوضات بين ايران ومجموعة (5+1)، واشارت الى أن مستشار الأمن القومي السعودي آنذاك بندر بن سلطان كان في استقبال "باردو".
 
وأضافت القناة أن بندر سأل "باردو"، هل إن "إسرائيل" اليوم هي تلك التي شنت حرب 67 أم التي حاربت في 2006؟
ولم تورد القناة إجابة باردو.
 
ونوهت الى ان أي رئيس حكومة إسرائيلي سينتخب يأمل أن يرى محمد بن سلمان ملكا في قصر اليمامة، وقالت، بعد توليه ولاية العهد عمل محمد بن سلمان على تعزيز العلاقات مع إسرائيل.
 
ولفتت القناة 13 الإسرائيلية الى ان مقتل خاشقجي والرفض الفلسطيني "لصفقة القرن" كبحا توجه بن سلمان للتطبيع مع الكيان الصهيوني.