قال متحدث عسكري باسم كتائب حزب الله في العراق الاثنين، ان الاميركان يمتلكون 31 قاعدة عسكرية في العراق منها 7 للطائرات و6 مراكز ومحطات استخبارية و 34 الف جندي اضافة الى 5 شركات حماية و24 شركة متعاونة.

الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله العراق جعفر الحسيني يقول إنّ "الانتشار الأميركي في العراق يشير إلى مخطط نحن لدينا المعلومات عنه وسنعلنها لاحقا" .

وأوضح المتحدث باسم المقاومة الإسلامية لكتائب حزب الله جعفر الحسيني في حديث لقناة 'الميادين' الفضائية، ان 'هناك 31 قاعدة اميركية في العراق منها 7 للطائرات اضافة الى 6 مراكز ومحطات استخبارية' لافتا الى 'وجود 43 ألف جندي أميركي في البلاد إضافة إلى 5 شركات حماية و24 شركة متعاونة'.

واضاف، ان 'كتائب حزب الله رفضت بشكل قاطع تسلم رسالة من القوات الأميركية عبر مكتب الأمم المتحدة'، لافتا الى 'أننا أبلغنا المكتب بأنه لا حوار بيينا وبين الاميركان، واذا كانوا يريدون شيئا عليهم ان يعلنوه في الاعلام'.

واشار الحسيني أن 'الحادثة التي يتحدث عنها الاميركيون بأننا قصفنا مواقعهم صحيحة لكن المقصود منها كان "داعش" وحدث انحراف بالصواريخ'، موضحا ان 'الاميركيين كانوا قريبين جدا من المواقع المستهدفة'.

وحذر بالقول 'اننا نتوقع ان يقوم الأميركان بعمل عسكري على الحدود العراقية السورية خلال الايام المقبلة'.

وشدد الحسيني على 'اننا في كتائب حزب الله نتابع المناطق الحدودية مع سوريا لرصد التحركات الاميركية'، لافتا الى ان 'الانتشار الأميركي في العراق يشير الى مخطط ولدينا المعلومات عنه وسنعلنها لاحقا'.

هذا وحصلت الميادين على وثيقة ذيّلت بتواقيع خمسة من الأمناء العامين والقيادات الفصائلية تعليقاً على دعوات التطبيع وإنذاراً لمن يتورط بالخيانة.  

وجاء في الوثيقة إن "كل من يسافر أو يتصل بالكيان الإسرائيلي يعتبر مؤيداً وداعماً لسلوكه الإجرامي.

وبحسب الوثيقة فإن التعامل مع إسرائيل يعدّ تعاملاّ تجسسياً وخيانة للبلاد.

واختتمت بتأكيد رفض الشعب العراقي وحكومته وقواه الوطنية كل أنواع التطبيع مع "إسرائيل" على أن تتم ملاحقة كل من يدعو بخلاف ذلك قانونياً وشرعياً وشعبياً.