ما نشاهده من تغييرات وانقلابات وإصلاح وتصحيح يشكل مدرسة يجب إن نتعلم من خلالها إحقاق الحق وإنكار المنكر.
الشيخ عبد الأمير قبلان
لتشكيل حكومة إنقاذ والعمل لتحصين البلد من المؤامرات
وكالة انباء التقريب( تنا)
17 Feb 2011 ساعة 12:20
ما نشاهده من تغييرات وانقلابات وإصلاح وتصحيح يشكل مدرسة يجب إن نتعلم من خلالها إحقاق الحق وإنكار المنكر.
وجه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان "تحية إكبار وتقدير إلى شهداء المقاومة الذين صنعوا التحرير وحرروا ارض الوطن فكانوا نواة دحر الاحتلال الصهيوني عن ترابنا وشكلوا أساس التغيير في بلادنا إذ اخرجوا الاحتلال من المعادلة السياسية في لبنان، فحموا الوطن والشعب وحطموا أسطورة الجيش الذي لا يقهر".
ورأى إن "التغيير عملية انتقالية نتيجة للأحداث التي تعبر على أرضنا والشهداء ركيزة أساسية للانطلاق من خلالها إلى عمل إنقاذي وتصحيحي، فشهداؤنا منارات نستضيء بهم وننهج نهجهم ونعمل عملهم، ولقد نهض القادة الشهداء في رحاب الله والتزموا امر الأمة من اجل التغيير والإصلاح والتصحيح فهم قدموا دماءهم لتكون هذه الدماء شجرة مباركة تظلل على الأمة وفي ربوعها وتصوب عملها وتحركها، ونقول للجميع صححوا قبل فوات الأوان واعملوا لتصحيح الامر قبل ذهاب الوقت فالله يحاسب على الأفعال والنوايا فكونوا في مستوى الأحداث والتغييرات والله ينصركم اذا نصرتم أنفسكم وحاربتم الباطل في كل مجال واوان".
وأشار إلى إن " ما نشاهده من تغييرات وانقلابات وإصلاح وتصحيح يشكل مدرسة يجب إن نتعلم من خلالها إحقاق الحق وإنكار المنكر، فالإنسان يغير بطموحه وحالاته التصحيحية واقعه المزري فينتقل إلى الأفضل والأحسن، وعلى الظالمين إن يكفوا عن ظلمهم ويتعظوا قبل إن يصبحوا في مزبلة التاريخ ،إن الموعظة الحسنة تصحح ألأعمال وتنتج العمل الصالح لتثبيت الخير والسلام، إن التغييرات الحاصلة في عالمنا هي المطلوبة اليوم وعلينا إن ندعم الأعمال الصحيحة والسليمة ونبتعد عن المناكفات والإساءة لبعضنا البعض فنكون يدا واحدة عاملين على طريق صحيحة مستقيمة بعيدا عن التناقضات والمناكفات".
ودعا السياسيين في لبنان إلى "العمل بما يرضي الله، وعليهم تشكيل حكومة إنقاذ تعمل على جادة الحق لنعمل باتفاق ووفاق لنحمي البلد ونحصنه من الأزمات والمؤامرات فيجعلوا لبنان منارة تضيء دربنا ونكون نموذجا لائقا في الحضارة والتقدم والرقي، فالسياسيون مطالبون بوضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وحفظ دماء الشهداء وتضحياتهم فيكونوا في عون أهلهم وإخوانهم ويعلموا لما يرضي الله فمن كان في عون أهله وإخوانه كان الله في عونه، وان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم".
مكتب بيروت
رقم: 40343