وأكدت الحركة، في بيان لها يوم الجمعة (21-2)، حول أحداث جمعة الزحف والنفير إلى المسجد الأقصى، أن التضحيات العظيمة للشعب الفلسطيني في الدفاع عن المسجد الأقصى تدلل على أنه قلعة شامخة لا يرهبها بطش الاحتلال، وأنه شعب متمسك بمقاومته في كل الساحات وبجميع الوسائل، ولا يوجد في قاموسنا معنى الرضوخ للعدوان.
وتابعت الحركة، في البيان ، أنه "على الاحتلال الإسرائيلي أن يعي جيدًا رسالة الجماهير الهادرة المدافعة عن قدسها ومقدساتها، بوقف عدوانه، والكف عن العبث بهويتها الإسلامية والعربية؛ فكل محاولاته ستنكسر على صخرة صمود شعبنا وتضحياته، وهذا ما أثبته وشهد عليه التاريخ".
ووجهت "حماس" تحية إجلال وإكبار للمرجعيات الدينية والمؤسسات الأهلية والفصائل الفلسطينية على وقفتها المشرفة في الدفاع عن القدس، وتسخير إمكاناتها وطاقتها في توجيه بوصلة شعبنا نحو قضاياه الوطنية المركزية، وأقدسها الدفاع عن المسجد الأقصى.
وطالبت الحركة الأمة العربية والإسلامية بالوقوف في وجه موجة التطبيع الرسمي مع الاحتلال الذي يعتدي على مقدساتها ويسعى إلى تبديد جهودها وتشتيت صفها، داعية إلى القيام بواجبهم في توفير الإسناد والدعم اللازمين للقدس في مواجهة عدوها الأول المتمثل في الاحتلال الإسرائيلي.
/110