وكتب خليل زاد على تويتر يقول "ناقشت أنا والسفير كابولوف القيود الخاصة بالسفر فيما يتعلق بالمحادثات، سنبحث الخيارات المتاحة للحصول على إعفاءات من حظر السفر من الأمم المتحدة لمفاوضي طالبان ليشاركوا في محادثات السلام".
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمريكيين وصفتهم بالمطلعين إن رفع حظر السفر عن بعض قادة طالبان يمكن أن يساعد في تسريع وتيرة المفاوضات الجارية.
كما اعلنت حركة طالبان التكفيرية إنها ستستأنف المفاوضات مع الولايات المتحدة في قطر يوم الاثنين وأصرت على أن الاجتماع "سيكون إيجابيا" على الرغم من الدعاية المضادة لعملية السلام.
واضافت اضطرت طالبان الأسبوع الماضي إلى إلغاء اجتماعات في باكستان بعد أن قدمت الحكومة الأفغانية احتجاجا لمجلس الأمن الدولي قالت فيه إن قادة الحركة يخالفون قيود السفر المفروضة بموجب عقوبات دولية.
لكن قادة طالبان تمكنوا من مراوغة القيود مما أثار تساؤلات بشأن فاعلية جهود الأمم المتحدة للحد من تحركاتهم.
وأثار غضب الحكومة الأفغانية بسبب التسهيلات التي قدمتها دول في المنطقة لرحلات قادة الحركة بما يشمل مؤتمرا في موسكو التقى خلاله وفد من طالبان مع سياسيين أفغان معارضين.
يشار إلى أن حركة طالبان الارهابية كانت لسنوات مضت على رأس المنظمات الإرهابية المستهدفة والمطاردة أمريكيا بالدرجة الأولى وتحت مبرر القضاء على حركة طالبان وما يسمى القاعدة شنت الولايات المتحدة الأمريكية حربا مدمرة قبل أكثر من عقد ونصف على كل أفغانستان وشعبها أدت الى قتل عشرات الآلاف من الشعب الأفغاني وتشريد وتجويع معظم الشعب الأفغاني بعد تدمير واسع للبلاد شمل مختلف مجالات الحياة الأفغانية.
/110