تنطلق ظهر اليوم الأحد، مظاهرة جماهيرية حاشدة وسط مدينة غزة، للمطالبة برحيل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وتأتي هذه المظاهرة بدعوة من "الحراك الشعبي للإنقاذ الوطني".

ووفق وكالة صفا المحلية؛ فإن الحراك أنهى ترتيبات واسعة في ساحة السرايا بالمدينة لاستقبال آلاف المتظاهرين، الذين يتوقع وصولهم تباعًا إلى المكان.

وأوضحت أن المنظمين وزعّوا آلاف المقاعد البلاستيكية على أرض السرايا، ونصبوا منصة رئيسية للمتحدثين، ونشروا سماعات كبيرة في مناطق متعددة بالمكان.

ومن المقرر أن تُلقى عديد الكلمات خلال الفعالية التي ستنطلق الساعة 11:00 قبيل الظهر، وفق المنظمين، منها كلمات ممثلة عن أهالي الشهداء والأسرى والجرحى والأطفال والشباب والنقابات.

وسبق فعالية اليوم حملة على وسائل التواصل الاجتماعي للمطالبة برحيل عباس، وانتشرت آلاف المشاركات من نصوص ومقاطع فيديو وصور على وسم "ارحل"، وفي مقابل ذلك أطلق مؤيدو الرئيس وسم "اخترناك" لتأكيد تمسكهم به.

وكان الحراك دعا في 21 فبراير الجاري "للخروج في مسيرات حاشدة يوم الأحد"؛ للمطالبة برحيل الرئيس محمود عباس.

وذكر الحراك في دعوته أن عباس "أمعن في إذلال أبناء شعبه وتنغيص حياتهم؛ بعدما قطع مخصصات أسر الشهداء والجرحى والأسرى، وكأنه بذلك يتنكر لنضالات شعبنا على مدى عقود، ويستجيب لضغوط الاحتلال".

وبعث "الحراك الشعبي للإنقاذ الوطني" مساء أمس رسالة للرؤساء المشاركين اليوم في القمة العربية-الأوروبية في شرم الشيخ المصرية بشأن "انتفاء الصفة الشرعية عن محمود عباس في تمثيل الشعب الفلسطيني".

وقال الحراك في رسالته التي وصلت نسخة عنها لوسائل الإعلام: "نود إعلامكم (المشاركين في القمة) أن السيد محمود عباس لم يعد له صفة شرعية في تمثيل الشعب الفلسطيني والحديث باسمه وفقًا للقانون الأساسي الفلسطيني الذي حدد مدة ولاية الرئيس بـ4 سنوات فقط، وهي المدة التي انتهت بالنسبة للسيد عباس في العام 2009".