اكد رئيس تحالف الإصلاح والاعمار السيد عمار الحكيم، ان قطع رؤوس الايزديات العراقيات في سوريا يتطلب تحركا دوليا عاجلا للانتصاف لجميع الضحايا.

وقال السيد عمار الحكيم في بيان، ان "العثور علی خمسين رأسا مقطوعة لفتيات ايزيديات عراقيات تم اختطافهن من نينوی وقتلهن من قبل عصابات داعش الظلامية في منطقة الباغوز السورية، يعد دليلا مضافا علی بشاعة واجرام هذه الزمرة الدموية الحاقدة علی الانسانية جمعاء".
 
واضاف الحكيم في بيانه "ونحن اذ نشجب ونستنكر هذه الجريمة الشنعاء التي يهتز لها الضمير الانساني نطالب المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية والانسانية بالتحرك العاجل للانتصاف لجميع ضحايا الارهاب والعمل علی تجفيف منابعه ومحاصرة وتجريم افكاره المنحرفة".
 
وفي ذات السياق قالت عضو مفوضية حقوق الانسان في العراق فاتن الحلفي، في بيان لها، إن علی الحكومة "تشكيل فريق مختص من أعلی القيادات الأمنية والاستخبارية لغرض التحقيق مع العناصر الداعشية الذين تم تسليمهم للقوات العراقية خلال الأيام الماضية ومعرفة من قام بذبح النساء الأيزيديات".
 
وأكدت علی "أهمية مساعدة الشعب العراقي ذوي الضحايا في العثور علی أولادهم وبناتهم الذين خطفهم داعش ونقلهم إلی أكثر من دولة بمساعدة جهات عملت علی هدم الفسيفساء العراقية وتركه فريسة بيد العصابات الارهابية التي لازالت تنشط بين الحين والاخر في مناطق عدة داخل العراق ومحيطة الغربي".
 
وشددت علی عدم السماح "بمرور هذا العمل دون محاسبة الجناة، وأن الفرصة الآن مؤاتية للكشف عن الجناة الحقيقيين واتخاذ القصاص العادل بشأنهم".
 
وكانت النائبة العراقية السابقة فيان دخيل قالت، إنها "تتابع بقلق أنباء ذبح داعش 50 فتاة إيزيدية، كن محتجزات في بلدة الباغوز السورية الحدودية مع العراق".
 
يذكر انه تم العثور في آخر جيب يتحصن فيه داعش شرق سوريا، علی 50 رأسا لفتيات إيزيديات، كن مختطفات من شنكال عام 2014، ملقاة في صناديق قمامة.

/110