بات الخط السككي الممتد بين مدينتي قزوين (غرب) ورشت (شمال) جاهزاً للتدشين بطول 156 كيلومتراً ليكون رابطاً مواصلاتياً دولياً بين الهند وروسيا عبر ايران.

وتم توقيع هذا المشروع عام 2000 بين ايران وروسيا والهند في بطرسبورغ كسبيل لإنعاش التعاون التجاري الاقتصادي ولتقصير مسافة نقل السلع بين الهند واوروبا.

وقد توسّع هذا الخط السككي حالياً بفضل إنضمام 10 دول جديدة عضوة اليه وهي جمهورية آذربيجان وأرمينيا وكازاخستان وقيرغيزيا وطاجكستان وتركيا واوكرانيا وبيلاروسيا وسلطنة عمان وسوريا إضافة الى عضوية بلغاريا فيه بصفة مراقب.

ويكون هذا الخط السككي الدولي طريقاً واصلاً بين المحيط الهندي والخليج الفارسي عبر الاراضي الايرانية يمتد شمالاً نحوَ بحر قزوين ثم الى روسيا وشمال اوروبا ليتحوّل الى أهم رابط تجاري بين آسيا واوروبا، يقصّر الفترة الزمنية ومسافة نقل السلع 40 بالمائة ويقلل من تكاليف النقل 30 بالمائة.

وأعلن المدير التنفيذي لشركة إنشاء وتنمية البنى التحتية النقلية الايرانية خير الله خادمي اليوم السبت في تصريح لوكالة إرنا عن الإستعداد لإفتتاح الخط السككي الواقع بين مدينتي قزوين ورشت (بطول 165 كيلومتراً) برعاية مسؤولي البلاد.

وأضاف خادمي بأنّ هذا المشروع كلّف الفا و850 مليار تومان (الدولار يساوي 4200 تومان بسعر الصرف الرسمي) لكنّ قيمته الآن تجاوزت 4 آلاف مليار تومان.

و يوفّر هذا الخط السككي إمكانية ربط محافظة جيلان عبر مدينة رشت (شمال) بالخط السككي العام للبلاد وسيكون منطلقاً لإكمال المشروع الوطني الضخم العام الذي يربط ميناء بندر عباس في جنوب ايران بدول القفقاز وجمهورية آذربيجان وروسيا.

ويُعتبر هذا المشروع هاماً ليس على الصعيد المحلي فحسب بل على الصعيد الاقليمي ايضاً.

وقال المدير التنفيذي لشركة إنشاء وتنمية البني التحتية النقلية الايراني: إنّ الهند دعت الى إكمال المشروع لتسهيل نقل سلعها الى اوروبا وروسيا عبر هذا الخط.

/110