ملك الاردن ورئيس البرلمان اللبناني يبحثان قضية عودة النازحين السوريين سواء من لبنان أو الأردن
وأكد الملك عبدالله العلاقات المتينة التي تربط البلدين الشقيقين منوهاً بدور الرئيس بري في هذا المجال ومؤكداً على توسيع مجالات التعاون بين لبنان والأردن فيما يعود بالخير على البلدين.
وتمّ التداول بالهم المشترك وهو قضية النازحين السوريين حيث تناول الحديث ضرورة التواصل مع الحكومة السورية سواء من لبنان أو الأردن من أجل تأمين عودة الأخوة السوريين الى بلدهم واتفق على التنسيق والتواصل في هذا المجال. كما تطرق الحديث خلال اللقاء الذي حضرته سفيرة لبنان في الأردن تريسي شمعون الى معبر نصيب، أكد فيه بري، أهمية هذا المعبر وما يمكن أن يفيد كل من لبنان وسوريا والأردن.
وشرح بري للملك عبدالله موضوع الحدود البحرية الجنوبية للبنان مع فلسطين المحتلة، وخلال الحديث أشار الملك الأردني أنه سيزور الولايات المتحدة، وهنا حمّله الرئيس ملف المساعدة في ترسيم الحدود البحرية وطرحه مع الأميركيين من زاوية الحل الذي اعتمد في الحدود البرية والخط الأزرق.
وكذلك تطرق الحديث الى إمكانية توسيع التعاون بين البلدين فأشار الملك عبدالله الى وجود فائض في الكهرباء لدى الأردن، وهنا أشار الرئيس بري الى وجود فائض من المياه في لبنان مستوضحاً سعر الكهرباء إذا ما أراد لبنان أن يستفيد منها فرد الملك الأردني قائلاً: نحن نرحب بذلك فلديكم فائض من المياه وبالمستطاع أن نبادلكم الكهرباء بالمياه. وسبق اللقاء الثنائي استقبال الملك رؤساء البرلمانات المشاركة في المؤتمر.
وكان إنتخب المؤتمر التاسع والعشرين للإتحاد البرلماني العربي الذي افتتح أعماله عند الحادية عشر من قبل ظهر اليوم في عمان تحت عنوان "القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين"، رئيس مجلس النواب نبيه بري أميناً لسر المؤتمر، كما إنتخب رئيسة مجلس الإتحاد الوطني في الإمارات العربية المتحدة أمل قبيسي نائبة للرئيس.
من جهة اخرى شارك بري مساء الاحد في اللقاء التشاوري لرؤساء البرلمانات العربية المشاركة في المؤتمر، واتفق المجتمعون على ان تكون القدس العنوان الوحيد للمؤتمر. واستقبل في مقر اقامته مساء الاحد رئيس مجلس الاعيان الاردني السابق طاهر المصري.
/110